شدد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على تشريع ميثاق لأخلاقيات المهنة الإعلامية متضمناً الحقوق والواجبات المرتبطة بهذه المهنة في ظل التعاليم والثوابت الدينية والوطنية، ليكون مرجعاً للإعلاميين يعملون على احترامه وعدم الخروج من مبادئه، لافتا سموه إلى أن الصحافة السعودية لا توجد أي قيود عليها سوى الرقابة الذاتية، والإحساس بكل ما يحاك ضد الوطن وعقيدته وأمنه واستقراره، مبيناً سموه بأنه يجب أن يدرك العالم بأننا لم ولن نتغير ولكن تطورنا للأفضل ولله الحمد. وقال سموه خلال استقباله أمس بمكتبه بديوان الإمارة رئيس وأعضاء مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين: إن بلادنا ولله الحمد أنعم الله عليها بنعم كثيرة تستوجب منا الشكر والحفاظ عليها، وإبراز الدور الذي تقوم به القيادة الرشيدة يحفظها الله في سبيل دعم التنمية الشاملة، ونقل الوقائع كما هي عليه دون تضخيم أو تزييف أو محاباة. وأشار سموه إلى أن على الهيئة ومجلس إدارتها الجديد وضع خطة عمل واضحة تسير عليها، مبينا سموه بأنه مع تطور وسائل الإعلام في العصر الحديث أصبحت الأمور أكثر أهمية في التعامل مع هذه الوسائل، فالإعلام يدخل البيوت الآن من أوسع أبوابها ودون إذن، ولذا أصبح لزاماً على من يعمل في هذه المهنة مراعاة الأمانة الملقاة على عاتقه، وأن ينتقي ما يبث أو ينشر بدقة وعناية. من جهته قدم رئيس الهيئة خالد المالك الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية على حرصه واهتمامه بالشأن الإعلامي والإعلاميين بشكل عام وتوجييهم ومساندتهم للقيام بدورهم المهني في خدمة الوطن وإبراز منجزاته والحفاظ على أمنه ووحدته واستقراره ، مشيداً بدعم سموه لزملاء وزميلات المهنة ووقوفه معهم وتذليل كافة الصعاب التي تواجههم، مؤكداً بأن سموه يحمل من الخبرات الإدارية والقيادية الشيء الكثير، وسيتم العمل على توجيهات سموه واقتراحاته.