"قرار تدبير وقتي" بهذه العبارة تم التعامل مع قضية لاعب وسط القادسية البرازيلي "التون خوزيه "، من مركز التحكيم السعودي ليتمكن من المشاركة مع فريقه في لقائه ضد الهلال وهو الذي منع من التسجيل سابقاً من لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم. قبل اللقاء كانت هناك أصوات الإعلام النشاز التي تعودت واستمرأت "الصياح" ضد كل ما يخص الشأن الأزرق حتى وإن كان ذلك مجافياً للحقيقة، ويصل أحياناً للدخول في الذمم والنوايا بأن مشاركة التون لن تكون الإ بعد لقاء الهلال وفق توجيهات عليا كما يدعون. ولعل هناك أسئلة تتبادر إلى الذهن حول ما سبق لماذا لم يتم هذا " التدبير الوقتي " قبل لقاء القادسية والنصر الذي سبق لقاء الهلال ؟ ولماذا لم يخرج جاسم الياقوت في الإعلام للمطالبة بمشاركة اللاعب الإ قبل لقاء الهلال من دون النصر؟ ولماذا لم يخرج إعلاميو الغفلة للمطالبة بتسجيل التون مع فترة الانتقالات الشتوية ؟. والحماس القدساوي والذي لا يظهر عادة إلا أمام الهلال من خلال التحفيز والدعم المادي ورصد المكافآت المالية ، يشير إلى أن الأمور تدار من خلف الكواليس ومن خلال شخصيات مؤثرة في قرارات الإدارة القدساوية، كما حدث الموسم الماضي من خلال التركيز على طلب " حكام أجانب " للقاء الهلال بحجة مصارعة الفريق على الهبوط، لتنتفي هذه الحالة أمام الأهلي في اللقاء الذي تلاه.