استقبل معرض "بيت حائل" مرتادي المهرجان الوطني للتراث والثقافة ال 31 بالجنادرية عندما تحول بيت حائل على أرض المهرجان إلى نفحات من الضيافة الحائلية، تستهويهم معها المعارض والأركان الإبداعية المتنوعة التي تلقى اهتماماً من الزوار . وينقسم المتحف إلى عدة أركان تشارك فيه لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بحائل والتي تعرض الإنتاج الحرفي والذي يشمل أعمال حرفيات المنطقة وإبدعاتهن في التطريز والخياطة. وأوضح رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بحائل منيف الفداغي إلي أن المشاركة متواصلة كل عام لأنشطة اللجنة من خلال الإنتاج الحرفي الذي يشمل أعمال حرفيات المنطقة وإبدعاتهن في التطريز والخياطة. وقال الفداغي إن انعكاس نجاح المشاركة المتواصلة كان متميزا خصوصا والمشاركون استمعوا لعبارات الدعم والتشجيع من مختلف الزوار. ويوجد معرض تراث الشملي كذلك وهو معرض شامل يمثل تراث محافظة الشملي بتنظيم من بلدية الشملي. وأبان مشرف المعرض عبدالمجيد الذياب، أن المعرض يحتوي على الآثار المهمة وهي: عين إدما، وبئر الرفدي، جبال محجة، منطقة الحنية وغيرها" والعملات المعدنية والورقية وهي النقود التي جرى تداول معظمها إبان عهد ملوك السعودية، وبعض الأعمال الفنية السدو والتطريز والسجاد والجلود، كذلك البنادق الأواني القديمة، والقلائد النسائية هي من صنع الأسر المنتجة في المحافظة وتعرض لأول مرة، بالاضافة لجناح الحياة الفطرية، وأشار أن المعرض تم اخراجه بشكل تراثي يعبر عن هذه المحافظة بموروثها وتراثها العريق .