يعد المهرجان الوطني للتراث والثقافة الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني كل عام مناسبة تاريخية، ومؤشراً عميقاً للدلالة على اهتمام قيادتنا الحكيمة بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة، ويؤكد ذلك الرعاية الملكية الكريمة للمهرجان. وينطلق المهرجان الوطني للتراث والثقافة من المكانة الرائدة لبلادنا الغالية وما لديها من رصيد تاريخي كبير غني بالتراث والثقافة الأصيلة، ويعد المهرجان من اهم المناسبات الوطنية التي تحاكي تاريخ المملكة العريق، وتصور حاضرها المزدهر لترسم لوحة فنية متقنة الإبداع، وفي الجنادرية تتنوع الفعاليات والأنشطة من حفل الافتتاح والتراث الشعبي وسباق الهجن والعديد من الأنشطة الثقافية والتراثية. وسيشارك في هذا العام النشاط النسائي بعدة نشاطات وفعاليات متنوعة تستهدف الحرف اليدوية والأسر المنتجة وكذلك استقطاب الموهوبات في فن الزخرفة والرسم وغيرها وكذلك إبراز دور ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال مشاركتهم لهذا العام وعدد من الجمعيات في الجناح الخاص بالأنشطة النسائية. وللاستمتاع بالفعاليات سعى المهرجان دائماً لتوفير كافة وسائل الراحة للزائرين، ومن ذلك توفير وتجهيز المصليات في ميادين القرية التراثية بالجنادرية، وسفلتة الشوارع والميادين والممرات ومواقف السيارات، وزيادة المساحة المخصصة لوقوف السيارات، وتوفير الخرائط والكتيبات الإرشادية، واقامة نقاط للاستعلامات، وتوفير الخدمات الصحية والإسعافات الأولية، وفتح مجال للمطاعم والمحلات التجارية؛ لتقديم الأغذية الشعبية الخفيفة، وتوفير الاستراحات للزوار، وغير ذلك من الخدمات والمنافع. من رقصات الحرب أمام الزوار الأكلات الشعبية تنال نصيباً من اهتمام الزوار أحد كبار السن مستشرفاً الماضي الكتاتيب وسيلة التعليم قديماً إحدى الصناعات التقليدية في الجنادرية