أغلق المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين مرحلة (استقبال طلبات الترشيح), حيث بلغ عدد المسجلين بالمشروع نحو 53.349 طالب وطالبة الذين تم ترشيحهم من جميع الإدارات التعليمية بجميع أنحاء المملكة (45 إدارة تعليمية للبنين, 45 إدارة تعليمية للبنات). ويستعد الطلبة المرشحين لحضور اختبارات (مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة) الذي سيقام في جميع مناطق المملكة خلال الفترة من 20 إلى 21 جمادى الأول 1438ه, حيث أشار القائمون على المشروع إلى ضرورة قيام كل مرشح ومرشحة من الطلبة بطباعة الإشعار الخاص به وإضافة صورة شخصية وختمها بختم المدرسة التابع لها، لتطبيق المقياس بالمرحلة المقبلة على المسجلين تمهيداً لتوزيع المقبولين على البرامج والخدمات المتاحة حسب الأهلية والمعايير المحددة لكل برنامج. وقد قام المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين باستقبال ترشيحات الطلبة الموهوبين للعام السابع على التوالي, حيث يشهد المشروع في كل عام إقبالاً مميزاً للتسجيل فيه، وتزايد حرص أولياء الأمور والمعلمين على اكتشاف مواهب الطلبة. ويسعى المشروع إلى تطوير نظام التعرف على الموهوبين واستخدام منهجية علمية متطورة تعتمد على أهم الأسس العلمية وأفضل الممارسات التربوية في التعرف على الطلبة الموهوبين في المجالات العلمية والتقنية والإبداعية, والمساهمة في توعية المجتمع بخصائص الموهوبين وأهمية اكتشافهم وتوجيههم لبرامج الرعاية الملائمة لهم. يشار إلى أن المشروع الوطني للتعرف على الموهوبين، ينفذ بالشراكة بين كل من مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" وزارة التعليم والمركز الوطني للقياس "قياس" وتوقع الشريف، من خلال وقوفه على مرافق الإيواءالسياحي والاطلاع على العروض والبرامج السياحيةوالحجوزات بأن يستمر تدفق المعتمرين إلى مكةالمكرمة وارتفاع نسبة الإشغال وبلوغها ذروتها فيموسم رمضان المقبل. وحول نسبة الإشغال في مرافق الإيواء السياحي فيالمناطق التي تلي مركزية مكة، أفاد الشريف حققتنموا بلغ 76%، وذلك في مناطق المسفلة لقربها منالمنطقة المركزية تليها منطقتي كدي والعزيزية لتوفروسائل النقل العام على مدار الساعة. وبين مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة، أن عدد الغرف الفندقية في مكةالمكرمةفي تنامي وهو مؤشر ايجابي يؤكد على أهمية مكانةمكةالمكرمة السوقية وتنافس الشركات العالمية والمحلةللاستثمار فيها، ولما لمكةالمكرمة من مكانة رفيعة فيقلوب المسلمين ورغباتهم من كافة دول العام لزيارتهاوأداء مناسك العمرة، وللعناية التي توليها الهيئة بقطاعالضيافة وتنوع فئاته وملاءمته السوقية لكل قاصديهذه البقعة الطاهرة.