انطلقت ظهر أمس الأول فعاليات مهرجان الغضا 38. وشهد اليوم الافتتاحي عدداً من المواقع والفعاليات الجديدة التي يراها الزائر لأول مرة، وأبرزها الألعاب النارية، وعروض حديقة الحيوانات المفترسة، وعروض طيران القوات البرية، وساحة الفن التشكيلي، ومعرض الشهداء، وركن الحد الجنوبي، والباص السياحي، إلى جانب الأركان الشعبية التي بنيت لتكون جزءاً مكمل للقرية التراثية. ويقدم السوق الشعبي معروضات مختلفة مع مزاولة المهن في القرية التراثية، في الوقت الذي شهدت المزرعة الشعبية إقبالاً كبيراً، نظير تقديمها بأسلوب شيق وملفت للانتباه، علاوة على المخيمات المتناثرة على أطراف القرية، وبدأت الساحة مميزة بوجود الأعلام الملونة التي زينت المكان. وحظيت المنطقة المخصصة للطفل بحضور جيد من براعم المهرجان، وهي منطقة مفتوحة ومجهزة بألعاب بأحجام كبيرة، منها الليدو، ملعب كرة القدم، مرسم الطفل، المتاهة، كونكت فور، لعبة x-o، التشكيل بالرمال، والمنطقة المجاورة لمسرح الطفل الذي شهد في اليوم الافتتاحي حشداً من الحضور من الأطفال وأولياء أمورهم، ويقدم يومياً عروضاً ترفيهية للأطفال، ومشاهد هادفة تقدمها فرق ترفيهية ذات مستوى احترافي. وشهدت ساحة الألعاب الشعبية تقديم العديد من العروض المنوعة، وعروض الألعاب القديمة والتي كان يتسلى بها الآباء والأجداد سابقاً، منها شد الحبل، وسبع الحجر، والدنانة، والعظيم، وجاكم سليسل، وطاق طاقية، وغيرها. وقد أنهى الزوار يومهم الأول بتناول وجبة العشاء التي تقدم يومياً بالمجان لمتذوقي الأكلات الشعبية التي اشتهرت بها منطقة نجد على وجه العموم ومحافظة عنيزة خصوصاً. من جانب أخر، تتواصل الفعاليات اليومية من خلال الاستمتاع بمقهى الغضا، بالإضافة إلى استديو الغضا لعشاق العدسة، وعروض السيارات القديمة والألعاب الشعبية، وعدد من البرامج التوعوية. الجدير بالذكر أن قرية الغضا تقع على مساحة تصل إلى 400 ألف م2، وهي مقر رئيسي لفعاليات المهرجان التي تستمر حتى السبت المقبل كمرحلة أولى، ثم تبدأ باستقبال الزوار خلال الإجازة الأسبوعية حتى غرة جمادى الثانية المقبل. قرية الغضا مقر الفعاليات بائع في السوق الشعبي أعلام المهرجان