يدّعون الإسلام ويدّعون أنهم مسلمون وعندما يتحدثون عن الإسلام ترى أشخاصا أو بالأصح تتخيل أشخاصا حافظين القرآن متبعين لسنته مطبقين الإسلام بحذافيره، ولكن عندما تفتش في خباياهم ترى العجب والعجاب؛ سفك دماء قتل تفجير بشكل يؤلم كل مسلم على وجه الأرض يفجرون المساجد ويدعون أنهم مسلمون فكيف لمسلم أن يقتل مسلمين في وقت عبادتهم وأتقنوا بادعائهم أنهم مسلمون؛ الإسلام يتبرأ منكم لا يمكن لمسلم أن يملك حقدا لشخص مسلم مثله. أين الفطرة التي تربيتم عليها؟؛ مسلمون بالإسم حتى الكافرون لا يعملون كما تعملون، عذراً لا تمدكم أي صله بالإسلام قل لي أي حديث أو أي آية قرانية تدل على أن قتل المسلمين حلال، إذا أتيت لي بدليل فسأصبح مثلك، إذا الرسول صلى الله عليه وسلم عندما مرت بجانبه جثمان كافر وقف لها لأنها نفساً، فكيف أنت تقتل مسلم وأنت تدعي الإسلام، كلمة مكونة من خمسة حروف كل يوم تخسرنا جنديا يسهر على راحة المسلمي،ن تخسرنا نفسا مؤمنة ليس لها أي ذنب ذنبها الوحيد أنها مسلمة تصلي تصوم مخلصة لله وحده، ويأتي ذلك الإرهابي ويسفك دمها وتذهب إلى ربها راضية مرضية، ويأتي دور أبطالنا الذين نفخر بهم الذين يحملون اسم وطننا وسماً على صدورهم النبيلة، ليحموننا بعد الله، أرفع قبعة الشكر إلى كل من وقف تحت شمس الظهيرة لكي ينظم السير، لكل من تعبت أعينه من مراقبة العدو، لكل من يحمل وفاءً وحباً لهذا البلد؛ ولن ننسى صقور محمد بن نايف وأبطال محمد بن سلمان، وملكنا الذي لا يرضى لأحد من شعبه أن ينحني أبداً "كلنا جنود لهذا الوطن".