في واحد من أيامها التاريخية تفتح محافظة الزلفي ذراعيها اليوم بحفاوة وترحيب بمقدم أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز -حفظه الله- في زيارة كريمة ينتظر أبناء المحافظة موعدها بشغف لما تحمل في طياتها من بشائر الخير الذي اعتاده أبناء الوطن من قيادتهم الحكيمة حين يتفقد سموه المحافظة ويلتقي بأهاليها لتلمس احتياجاتهم ومعرفة مطالب محافظتهم. ولا غرو أن هذه الزيارة ستكون لها آثار إيجابية على مستقبل الزلفي وستدفع بعجلة التطور والنمو وتحقيق رغد العيش والرفاه لأبناء المحافظة، وذلك وفقاً لتوجيهات الأب القائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف وسمو ولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله-. إن زيارة أمير منطقة الرياض تعد تجسيداً للتلاحم وعمق الترابط الذي يجمع بين القيادة والشعب منذ عهد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وتأكيداً على الاهتمام الكبير والرعاية الدائمة التي يوليها الأمير فيصل بن بندر لكل المحافظات التابعة لإمارة منطقة الرياض، فضلاً عن حرص سموه الكريم على الاطلاع بنفسه على شؤون المحافظات ومطالب المراكز التابعة لها والعمل على تطوير مشروعاتها التنموية والصحية والتعليمية والخدمية وغيرها. لقد كانت الزلفي ومازالت واحدة من المحافظات الطموحة التي تشهد قفزات تطويرية ومشروعات تنموية مستمرة بفضل الله ثم بالاهتمام والدعم السخي الذي تحظى به من لدن قيادتنا الواعية، ولا ننسى في الوقت ذاته المبادرات الوفائية والإسهامات التطوعية من أبنائها رجال الأعمال في تنفيذ مشروعات اجتماعية وخدمية لأهالي الزلفي لتستمر معها مسيرة العطاء التنموية لهذه المحافظة الغالية. إن أبناء الزلفي يتطلعون أن تحقق هذه الزيارة الكريمة أهدافها المنشوده وتؤتي ثمارها دعما لمشروعات الخير وتأميناً لاحتياجات محافظتهم العزيزة.. فأهلاً وسهلاً بأميرنا المتواضع فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وصحبه الكرام.