دعا مؤتمر باريس بشأن السلام في الشرق الأوسط إلى تحقيق حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وطالب البيان الختامي للمؤتمر الطرفين بالامتناع عن اتخاذ خطوات أحادية الجانب تحكم مسبقًا على نتائج المفاوضات حول قضايا الوضع النهائي. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت إن المجتمع الدولي ملتزم بتشجيع العودة إلى طاولة المفاوضات، للتوصل إلى الحل الذي يحقق كلا من دولة إسرائيلية وأخرى فلسطينية. وأضاف إن أساس المفاوضات هو العودة إلى حدود عام 1967 والاعتراف بقرارات الأممالمتحدة الأساسية في هذا الشأن. وأكد المؤتمر ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967، وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وتجسيد سيادتها لتعيش بأمن وسلام لجانب دولة إسرائيل، والذي أجمع فيه المشاركون على قرارات الشرعية الدولية ومرجعيات القانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة بما فيها القراران 338، و242، ومبادرة السلام العربية، مرحبين بقرار مجلس الأمن الدولي 2334 الذي أدان الاستيطان غير الشرعي ووضع آليات للتنفيذ والمتابعة. من جهة أخرى أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقب المؤتمر استعداده لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل، مبديا الاستعداد ل»استئناف المفاوضات حول جميع قرارات الوضع النهائي لصنع سلام شامل، ودائم في إطار آلية دولية، وجدول زمني محدد، ووفق المرجعيات الدولية، ومبادئ مدريد ومبادرة السلام العربية، وقرار مجلس الأمن 2334 وبيان باريس». واعتبر أن بيان مؤتمر باريس «أكد وثبت جميع المرجعيات الدولية وبما فيها مبادئ، وركائز القانون الدولي، ورفضه لجميع الإملاءات، والاستيطان، وفرض الوقائع على الأرض وبما فيها في القدس».