أوصت لجنة الحج بمجلس الشورى بوضع كادر لوظائف الخدمات الميدانية في الحج والعمرة واعتماده، كما طالبت اللجنة وزارة الحج بالتنسيق مع هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة لتحديث وتطوير البنية التحتية في المشاعر المقدسة - منى ومزدلفة وعرفات - وفقاً للمخطط الشامل لتطوير المشاعر المقدسة المعتمد من مجلس الوزراء قبل أكثر من أربع سنوات، ودعت اللجنة إلى دراسة تأسيس شركات حكومية متخصصة تعنى بتنفيذ وصيانة المرافق وخدمات الحج والعمرة. واقترح منصور الكريديس افتتاح ملاحق لشؤون الحج والعمرة في سفارات وقنصليات المملكة في الخارج، خصوصاً في ظل التوجه لزيادة أعداد المعتمرين بحلول عام 2020، وقال: إن عدد المعتمرين سيصل إلى 15 مليون معتمر خلال ثلاث سنوات لذلك وجب على الوزارة أن توصل رسالتها إلى الفئات المستهدفة من الحجاج والمعتمرين في الدول في الخارج عبر مكاتب لها، ودعا عضو إلى إيجاد تطبيقات ذكية لتوضيح مناسك الحج والعمرة، كما اقترح تأسيس نظام إلكتروني لجمع المعلومات المتنوعة عن الحجاج وأماكن وجودهم في الحرمين الشريفين أو المشاعر المقدسة أثناء مواسم الحج والعمرة وطالب أحمد الزيلعي بالبناء الرأسي في مشعر منى لأنه أجدى من الأفقي ومن استخدام الخيام مما يحد من ظاهرة الافتراش في المشعر ويسهم في استيعاب أعداد أكبر من الحجاج. من ناحية أخرى، ناقش المجلس بجلسة سرية التقرير السنوي لوزارة الحرس الوطني للعام المالي351436 تلاه عبدالله السعدون رئيس اللجنة الأمنية، وأبان يحيى الصمعان مساعد رئيس الشورى أن المجلس استمع إلى تقرير لجنة الشؤون الأمنية، وأشاد عدد من الأعضاء بالجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة بالتعاون مع الجهات العسكرية الأخرى في حفظ أمن المملكة، وتناول النقاش موضوعات اشتمل عليها التقرير تخص الوزارة ومهامها وجهودها في مختلف قطاعاتها العسكرية والمدنية. الى ذلك اعتبر خالد السيف عضو الشورى جهود 30 عاماً لوزارة الزراعة في محاربة سوسة النخيل الحمراء عديمة الفائدة حينما وصفها بالعشوائية مطالباً بإنشاء مركز وطني متخصص لمكافحة هذا المرض أسوةً بمركز مكافحة الجراد، وشدد عساف أبوثنين بمداخلة سبقت السيف على التقرير السنوي لوزارة المياه والبيئة والزراعة "الزراعة سابقاً" على أهمية إعداد خطة وطنية لمحاربة سوسة النخيل تشترك فيها مع الزراعة ووزارة الداخلية ومختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة، كما دعا إلى إعادة أحياء المركز الوطني للبحوث الزراعة الذي يعتبر خط الدفاع الأول في مواجهة هذه الآفة. وحذر عبدالله السعدون من نضوب المياه مشيراً إلى أن المملكة مهددة بنفاذ مياه تخزنت منذ ملايين السنين خلال 20 سنة، ودعا إلى التركيز على أفضل المراكز لشراء الأمن الغذائي بدلا من الاستثمار في الزارعة الخارجية، مشيراً إلى أن ضعف الجمعيات التعاونية فتح الباب للعمالة الوافدة لاستغلال المزارعين في شراء منتجاتهم بأسعار رخيصة و بيعها بأسعار مضاعفة.