سيارة الحربي وفيها آثار الرصاص حاول الإرهابيان طايع الصيعري وطلال الصاعدي اللذان تم القضاء عليهما بحي الياسمين الفرار من موقع المداهمة الأمنية ولكن محاولتهما باءت بالفشل. حيث قام الإرهابيان بالهروب من الموقع الذي يقطنانه (في حي الياسمين) بالاتجاه المعاكس لوجود رجال الأمن بالدخول لمنزل يقع خلف سكنهما محاولة للخروج من الموقع للشارع المعاكس والهرب من خلاله إلا أن الكمين الذي نصبه رجال الأمن كان محكماً؛ حيث تم رصدهما والقضاء عليهما بفضل الله وتوفيقه قبل أن يقتلا أحداً. وروى سكان حي الياسيمين الذي شهد مطلع هذا الأسبوع مداهمة وكر للإرهابيين تفاصيل الحادث الذي شهده الحي فقال مساعد الحربي: مع صلاة الفجر سمعنا إطلاق نار كثيف ومتواصل وعند الخروج لاستطلاع الأمر قابلنا رجال الأمن البواسل عند بوابة المنزل وطمأنونا بأن الأمر مسيطر عليه وأن هناك متابعة لرصد إرهابيين أمام المنزل وأنه يتم المتابعة للقضاء عليهم وهم بادروا بإطلاق النار على رجال الأمن ولم يسلموا أنفسهم وطلب رجال الأمن منا الدخول للمنزل وعدم الخروج حتى يتم الانتهاء من العملية الأمنية. وزاد أن الإرهابيين ألحقوا الضرر بالممتلكات وأدخلوا الخوف بنفوس المواطنين في الحي، مضيفا نسأل الله عز وجل أن ينصر رجال الأمن رجالنا البواسل الذين يسهرون على راحة المواطن وحماية الوطن وحفظ الوطن وأمنه واستقراره. وقال المواطن عبدالله الشايع: ذهلنا ونحن في المنزل في تمام الساعة السادسة صباحا وراعنا صوت إطلاق النار الكثيف القريب من المنزل وفزع الأطفال والأسرة وعند الخروج قابلنا رجال الأمن -الله ينصرهم- واعلمونا أن هناك مداهمة لوكر إرهابيين أمام المنزل ورجال الأمن من وقت يحاولون إقناعهم بتسليم أنفسهم ولكنهم رفضوا وأطلقوا النار على رجال الأمن بشكل كثيف؛ حيث تضررت العديد من المنازل والسيارات المتوقفة وبادروا بالهروب من الجهة المعاكسة لمسكنهم عبر الدخول لأحد المنازل وترويع أهله وساكنيه ومحاولة الهروب من الجانب الآخر لكن رجال الأمن رصدوهم حتى تم القضاء عليهم قبل أن يعتدوا على أحد -ولله الحمد-، حيث إن هولاء الإرهابيين مسلحون ويرتدون أحزمة ناسفة. وقال الشايع: هولاء الإرهابيون لا يخافون الله سببوا الهلع للسكان وأدخلوا في نفوس الأطفال الخوف والرعب يطلقون النار في كل اتجاه ولا يهمهم من يقتلون ورغم محاولة طمئنة الأبناء والأسرة فإن الوضع مخيف وإطلاق النار مخيف في هذا الوضع. وطالب الشايع بأن يكون لدى المواطن الحس الأمني العالي؛ حيث يتواصل مع الداخلية ويبلغ بما يراه مثيرا للشك، فأمن الوطن والمجتمع غالٍ ومسؤولية الجميع، متسائلا كيف بمجموعة إرهابية تستأجر شقة سكنية وصاحب العقار لم يتأكد منهم والسكان القريبون لم يأخذوا الحذر منهم فهذه مسؤولية الجميع لابد أن يكون للمواطن دور في المساهمة مع رجال الأمن للحفاظ على الوطن. ونسال الله أن يحفظ المملكة وأمنها واستقرارها ضد هولاء المجرمين. سيارة الشايع وقد تحطمت عبدالله الشايع مساعد الحربي