أثرت حادثة المطعم التركي الإرهابية، التي وقعت ليلة رأس السنة في مدينة إسطنبول التركية على حركة السياحة من مختلف مدن المملكة الى تركيا، برغم أن الخطوط السعودية وطيران ناس استمروا على نفس جدوال رحلاتهم المعتادة الى مطاري أتاتورك وصبيحة الدوليين في إسطنبول. وقال وليد السبيعي رئيس لجنة وكالات السفر والسياحة بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض في تصريح "للرياض" توجد العديد من حالات الغاء لرحلات السعوديين أو تأجليها لقصد السياحية الى تركي، أثر هذا الحادث الأرهابي الأليم، وخاصة أن هناك حوادث متفرقة شهدتها إسطنبول خلال الأسابيع الأخيرة من العام المنصرم 2016، كما أن هناك تأثير متوقع أكثر على قرار التغير أو التأجيل للحجوازت التي ستكون في الأجازة الدراسية بالمملكة بين الفصلين المقبلة بعد أربعة أسابيع تقريبا . من جهته توقع مصطفى أحمد المسئول عن وكالة سفر وسياحة تركية، تركز على تقديم خدمات سياحية للسواح الخليجين والعرب، "أن يكون تأثير الحادثة الأخيرة المؤلمة مؤقت، مع اهتمام الحكومة التركية بتأمين أوضاع السواح من كل دول العالم ، والتركيز على توفير أقصى درجات الأمان في عدد من المواقع السياحية المشهورة في اسطنول، منوها الى أن الحركة ستعود الى معدلها الطبيعي خلال شهرين مع أطمئننان الناس لعدم تكرار مثل هذه الحوادث الأرهابية التي تعاني منها دول المنطقة،وحتى الدول الأوربية السياحية.