قامت «الخطوط الجوية التركية»، أفضل ناقل في أوروبا للعام السادس على التوالي والأكبر عالمياً من حيث شبكة الدول والوجهات التي تسير رحلاتها إليها، بتسليط الضوء على النمو المستمر الذي تحققه تركيا كوجهة أولى للأعمال والسياحة، عبر استضافة شخصيات إعلامية مؤثرة من مختلف أنحاء الشرق الأوسط، في جولة تعريفية شارك فيها إعلاميون من دولة الإمارات العربية المتحدة، الكويت، قطر، البحرين، لبنان، الأردن والعراق، وشملت 4 مدن بما في ذلك أسطنبول وسامسون وأوردو وطرابزون، ورحب إيلكر أيجي، رئيس مجلس إدارة «الخطوط الجوية التركية» ورئيس اللجنة التنفيذية، بالإعلاميين في المقر الرئيس لشركة «الخطوط الجوية التركية»، مقدماً للزوار لمحة عن النمو الكبير الذي تحققه الشركة، والازدهار المستمر الذي تشهده تركيا على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، واستراتيجيات النمو المستقبلية التي تعتمدها «الخطوط الجوية التركية» والتزامها بتوسعة شبكتها لتوفير أفضل الخدمات لأكبر عدد ممكن من المسافرين. كما لفت أيجي إلى أن مطار أسطنبول أتاتورك، الذي تنطلق منه رحلات «الخطوط الجوية التركية»، أصبح منافساً لعدد من أكبر مطارات أوروبا من حيث عدد المسافرين الواصلين إليه، وهو ما ساهمت به الشركة عبر تسيير رحلاتها لأكبر عدد من الوجهات العالمية مقارنة بأي ناقلة أخرى في العالم، وبعد استقطاب 62 مليون مسافر عالمي بنهاية العام الماضي، أكد أيجي أن استراتيجيته العامة سيكون لها دور أساسي في اجتذاب 65 مليون مسافر بنهاية العام الحالي 2016. وقام الإعلاميون بجولة في أبرز المعالم السياحية في أسطنبول، بما في ذلك الجامع الأزرق، إضافة إلى جسر البوسفور وتلال جامليكا. وفي الأيام ال 3 الأخيرة من الرحلة، زار الإعلاميون مدينة سامسون التي تشتهر باحتضانها لعديد من الفنادق الفاخرة من فئة ال 5 نجوم ومجموعة متنوعة من الوجهات السياحية والترفيهية مثل عرض التزلج على المياه ورحلات القوارب وركوب الخيل وقرية محاربي الأمازون وجولات الدراجات ومنطقة صيد السلطان. وتضمنت جولة الإعلاميين زيارة إلى مدينة طرابزون التي تعرف بفنادقها الراقية ووجهاتها السياحية المميزة مثل متحف آية صوفيا وأتاتورك بافيليون ومهرجان أوزونجول بارك وغيرها. أما في مدينة أورود، فاستمتع الضيوف بتجربة استثنائية في أكبر حقول الفراولة على البحر الأسود، إضافة إلى جولة في قلعة جايرصن ورحلة في القارب حول جزيرة جايرصن. يذكر أنه وعلى الرغم من الأحداث التي شهدتها تركيا من جراء الانقلاب الفاشل، إلا أن حركة السفر والسياحة لم تتأثر بشكل كبير، فعودة الوضع والاستقرار الأمني حينها ساهم في عودة الأمور إلى مجراها الطبيعي، وقد سارعت الحكومة التركية إلى طمأنة العالم، إن البلد لا يزال آمنا وهو المقصد الأول لكل السائحين في الوطن العربي، وتملك تركيا بنية سياحية متينة حيث تتوفر فيها مطارات بمواصفات عالمية وخطوط طيران صنفت أنها الأولى في أوروبا ومميزات سياحية نادرة، وكل مقومات السياحة متوفرة، إذاً لماذا لا تكون الوجهة الأولى؟ وكان الناقل الرسمي في تركيا (الخطوط التركية)، قد أطلقت في أبريل الماضي خطا مباشرا من السعودية إلى مطاري صبيحة كوكجن في أسطنبول (SAW) وطرابزون (TZX)، حيث يتم تسيير الرحلات من الرياض إلى صبيحة كوكجن في أسطنبول بمعدل 7 رحلات أسبوعياً، ومن الرياض إلى طرابزون بمعدل 3 رحلات أسبوعياً، وتقوم الخطوط الجوية التركية حالياً بتسيير 21 رحلة أسبوعياً من الرياض إلى مطار أتاتورك الدولي بأسطنبول (IST)، وتشير تقارير أن حركة المسافرين بين المملكة العربية السعودية وتركيا تشهد نمواً ملحوظاً، ونعتزم مواصلة هذا الزخم وتلبية الطلب على رحلات المسافرين في كلا البلدين». كما أطلقت رحلات جديدة من مدينة جدة إلى مطار صبيحة وطرابزون، ومن المدينةالمنورة إلى أنقرة وصبيحة كوكجن، ويبلغ إجمالي عدد الوجهات التي تقوم الخطوط الجوية التركية بتسيير رحلاتها إليها في السعودية 7 وجهات، بما فيها 7 رحلات أسبوعياً من أسطنبول إلى ينبع، و5 رحلات أسبوعياً من أسطنبول إلى القصيم، و3 رحلات أسبوعياً من أسطنبول إلى الطائف، وتعتبر مدينة أسطنبول العريقة أحد أبرز المقاصد السياحية المفضلة للمسافرين القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي، فهي مدينة أيقونة ظلّت وستبقى واحدة من أكثر المدن جمالاً وروعة في العالم، ولا تبعد أسطنبول عن منطقة دول مجلس التعاون الخليجي أكثر من 4 ساعات بالطائرة في المتوسط، كما أنها تتسم بأُلفة ثقافية وأجواء ذات طابع إسلامي متميز، ما جعل أحد الخبراء العاملين في قطاع الفنادق يتوقع تزايد الإقبال عليها من نخبة السياح في منطقة الخليج، ممن يتطلعون إلى الاستمتاع خلال عطلة عيد الأضحى المقبلة بسحر هذه المدينة، ولا سيما منها حي نيشانتاشي الراقي وتشكّل بداية فصل الخريف في شهر سبتمبر وقتاً مثالياً لاستكشاف مدينة تفيض بالجمال وتزخر بالتراث الغني، وتقع عند نقطة التقاءٍ تربط قارتي أوروبا وآسيا، في مشهد نابض بالحياة تكمّله الخيارات المرموقة من متاجر التجزئة والمعارض الفنية والمطاعم الممتازة، علاوة على المشهد الليلي الآسر وخيارات أماكن الإقامة الفاخرة.