يصادف اليوم «الأحد» الذكرى الثانية لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم.. ويحتفي الوطن والمواطنون بهذه الذكرى بقلوب يملؤها الحب والأمن والاطمئنان والإنجاز والعطاء، في مجالات الحياة وصنوفها، فيَرون عجلة التطور وتحديث أجهزة ومؤسسات الدولة تمضي مع مواصلة تنفيذ ولي العهد: الملك يعمل لوحدة العرب والمسلمين.. والبلاد خطت بعزمه نحو معارج الرقي المشروعات التعليمية والصحية والتنموية في مختلف أنحاء المملكة. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن خادم الحرمين عمل ويعمل جاهداً من أجل وحدة الصف العربي وتقوية عرى التضامن الإسلامي. إنها مناسبة عزيزة على أبناء الوطن الكريم تجسد أسمى معاني الوفاء وصدق الولاء لقائد عظيم خطت البلاد بحزمه وعزمه خطوات كبيرة نحو معارج الرقي. ولي ولي العهد: المملكة تحولت إلى ملتقى عالمي.. وتعاملت بكفاءة مع الأوضاع الاقتصادية العالمية وقال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع «إن المملكة تحولت خلال العامين الماضيين إلى ملتقى عالمي ومركز اهتمام دولي، ووجهة للقادة ورؤساء دول العالم بهدف تعزيز العلاقات المشتركة. لقد حققت المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين العديد من الإنجازات الخارجية التي زادت من ثقل المملكة السياسي ومكانتها الدولية. وأضاف أنه في ظل التحديات التي تمر بها المنطقة أخدت المملكة بقيادته -حفظه الله- زمام المبادرة لضمان أمن واستقرار الدول العربية. وجاءت مبادرته بإعلان «رؤية المملكة 2030» للانتقال بالمملكة اقتصادياً إلى آفاق أوسع، وقد أظهرت المملكة بقيادته قدرة عالية على التفاعل بكفاءة مع الأوضاع الاقتصادية العالمية الصعبة.