تمر علينا الذكرى الثانية لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- هذا الرجل الذي استمال القلوب بعدله وصدقه وحبه للناس وحب الناس له ومخافته لله في كل أعماله التي جعلته قدوة لكل فرد في هذا الوطن الذي يعيش أبناؤه في بداية هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. إن احتفالنا بذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هو احتفاء بعهد الاستقرار والتلاحم والتعاضد ويحق لنا نحن أبناء هذا الوطن أن نفتخر ونعتز بالمنجزات التنموية الكبيرة الضخمة التي تحققت على كافة الأصعدة بفضل القيادة الحكيمة للملك القائد الذي يسعى جاهدا بالعمل على تطور ورفعة وازدهار هذا الوطن الغالي وإنجازات خادم الحرمين الشريفين شاهدة على ذلك فخلال هذه السنتين التي مضت أبدع المليك القائد في دفع عجلة التنمية وتحققت الأهداف على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والعمرانية والتعليمية وغيرها من المجالات المختلفة. وأثبتت هذه السنتان قدرة المليك على إدارة عجلة التنمية على أرض الواقع ومشروعات الخير والنماء مطردة ومتسارعة في جميع مناطق مملكتنا الغالية إن ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين تمثل في وجدان أبناء هذا الوطن مسيرة القائد الذي استطاع أن يأخذ ببلاده إلى بر الأمان بمنجزات سياسية واقتصادية واجتماعية وتنموية أحدثت نقلة نوعية ودفعت المملكة لاحتلال مراكز متقدمة. *إمام جامع المحوى