في الوقت الذي تحوّلت اليه كلّ الأنظار إلى التصريحات التي سيكشف عنها الفنّان المغربي سعد المجرّد، كشف موقع الكتروني عن قرار المحكمة. وأعلن بأنّ المحكمة رفضت طلب الدفاع بإطلاق سراح الفنّان الشاب لفترة مؤقّتة. وقد حضر المجرّد أمس، للمثول أمام قاضي التحريات في قصر العدل في العاصمة الفرنسية باريس، لمناقشة طلب إطلاق السراح المؤقت بشروط، الذي قدّمه محاميه الفرنسي أيريك دوبون موريتي، وكشف مصدر، أنّ سعد سيدلي بتصريحاته عن القضية، بغياب محامي الشابة الفرنسية لورا، بسبب عدم حضورها لأنّ التحقيق لا يزال مستمراً. وأوضح المتحدث أن القانون الفرنسي لا يسمح بإطلاق السراح المؤقّت للمتّهمين في قضايا الاغتصاب، خوفاً من التأثير على الضحايا، أو حتّى الهروب، كما فعل المجرّد في أميركا، بحسب قوله.