نجح مركز الحوار الوطني في تأهيل وتدريب 1500 شاب وفتاة على العمل التطوعي، مابين تنظيم ومشاركه في اللقاءات والمقاهي الحوارية، كما أن المركز حالياً يقوم بإعداد فريق تطوعي كبير مدرب ومؤهل من خلال استقطاب المتطوعين والمتطوعات وعمل مقابلات معهم ومن ثم تصفية الأجدر ليكونون جزءاً من فريق بيادر التطوعي التابع للمركز. كشفت هذا ل"الرياض" نائب رئيس الإدارة النسائية بمركز الحوار الوطني ليلى الخريف، قائلةً "مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يدعم التطوع, فمنذ بداياته أنشأ لجنة للبرامج الشبابية والآن تطورت اللجنة واصبحت إدارة البرامج الشبابية وهي إدارة لتنظيم الجهود التطوعية التابعه للمركز". جاء هذا خلال اللقاء التطوعي الذي أقامته الإدارة النسائية بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، مساء أمس الأول الأربعاء بمشاركة عدد من الفرق التطوعية منها نادي تاج التطوعي, وفريق نوافذ الدعوي التطوعي، وتهدف الفرق لربط الحوار بالتطوع ونشر ثقافته في المجتمع. وعن آلية تعزيز العمل التطوعي في المجتمع السعودي ومدى جاهزيته قالت أماني الشعلان: "إن تعزيز ثقافة العمل التطوعي تكون من المنزل أولاً لأنه جزء من التربية والتهذيب فالتعزيز يبدأ دائماً من المنزل ثم ينتقل للمدرسة، ولهذا نأمل من التعليم أن يوفر ورش عمل تأهيلية وفرص تعزيزه للطلبة"، مشددة على أن إبراز الجهود التطوعية مهم لأن الإنسان حين يخرج للمجتمع ويشاهده هذه الجهود تدفعه ايجاباً, كما تؤثّر في المجتمع نفسه، فأي إنسان جاهز ليلبي احتياج المجتمع وعنده الإقدام لكن تختلف درجته من إنسان لآخر بحسب تربيته ومجتمعه وتشجيع من حوله.