* مايميز النصر عن غيره من الفرق أنه حتى لو تقدم عليه الفريق الخصم يستطع العودة إلى أجواء المباراة والفوز بالنتيجة وهذا لا يفعله الا فريق لديه عناصر ومدرب يتمتعون بتناغم كبير وخطط متنقنة وتطبيق على أرض الواقع. * كسب مدرب النصر ماميش زوران الجولة الثانية على التوالي أمام خصمه مدرب الهلال رامون دياز عندما نجح بتكتيكه الذي غيب الهلال في نصف نهائي كأس ولي العهد، ولم يدع له فرصة بناء هجمة صحيحة. * فرط النصر في فوز تاريخي على غريمة التقليدي الذي ظهر بلاهوية ولا مستوى ولا روح فالكرات مقطوعة والاخطاء الدفاعية واضحة والفوضى كانت شعار جميع اللاعبين. * اعتراف الحكم الدولي ورئيس لجنة الحكام السابق عبدالله الناصر بظلم الهلال في مواجهته أمام النصر قبل 28 عاماً شجاعة تحسب له فكثير من الحكام الذين ظلموا الأندية وحسمت قرارتهم بطولات لايزالون يرفضون الاعتراف، بل ينثرون التعصب في ظهورهم كدليل على أنهم كانوا لا يؤدون الأمانة على الوجه الصحيح فكان الحل طردهم وابعادهم. * ستشهد الأيام الثلاثة المقبلة تحركات وتكتلات عدد من أندية الدرجات الأولى والثانية والثالثة لحسم الصراع الرباعي على رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم، والمهم ان يتولى الرجل الكفؤ قيادة الاتحاد حتى يحرر الكرة السعودية من الفوضى وضعف القرار. * تولي نسبة كبيرة من شباب الوطن المسؤولية من خلال رئاسة الاتحادات الرياضية يؤكد أن الرياضة السعودية موعودة بالانجازات فهؤلاء لديهم الطموح في النجاح. * تراجع الحكم الدولي تركي الخضير عن قرار ركلة الجزاء النصراوية بأمر من الحكم المساعد أحمد الفقيهي قرار شجاع جداً لن يتخذه الا عدد قليل من الحكام. *لم يكن الهلال جاهزاً لافنيا ولا معنوياً أمام النصر فمن شاهده لايصدق بانه يتصدر «دوري جميل» الآن بعدما كان يلعب بتكتيك عال جداً والضغط على الخصم قبل أن يظهر بشكل غريب جداً. صياد