وجهت محكمة في فاليتا الأحد، اتهامات لشخصين موالين للقذافي كانا قد اختطفا طائرة في ليبيا على متنها 117 شخصا قبل تحويل وجهتها إلى مالطا. وتحت حراسة مشددة من الشرطة، دفع موسى شاه وأحمد علي بأنهما غير مذنبين بينما تم توجيه اتهامات لهما بعدد من الجرائم في العاصمة المالطية. وأمس الأول الجمعة، اختطف الرجلان طائرة للخطوط الجوية الإفريقية من طراز ايرباص A320 كانت في رحلة ليبية داخلية بين سبها جنوبي البلاد وطرابلس وهددا بتفجيرها بقنبلة يدوية. وبعد مواجهة استمرت أربع ساعات في مالطا، أفرج المختطفان عن الركاب ال111 وأفراد الطاقم الستة، قبل استسلامهما للجنود. وفي وقت لاحق تم اكتشاف أنهما استخدما أسلحة وهمية. وتضمنت التهم الموجهة إليهما الاختطاف، واستخدام العنف على متن الطائرة، واحتجاز أشخاص رغما عنهم، والتهديد بالعنف، ومحاولة التسبب في عدم استقرار لحكومة، وسيبقى الاثنان قيد الاحتجاز بانتظار المحاكمة. وإذا أدينا بتهمة الاختطاف يمكن أن يحكم عليهما بالسجن مدى الحياة. ولم تقدم السلطات الليبية أي طلب لتسليمهما، وعلى عكس العديد من التقارير الإعلامية، فإن الاثنين لم يطلبا اللجوء السياسي. وقالت صحيفة، تايمز أوف مالطا، نقلا عن مصادر في الشرطة، إن الرجلين ،كماأفادت تقارير، بأنهما لم يردا على أية أسئلة حول دوافعهما. وخلال المواجهة، قال الخاطفان إنهما من مؤيدي الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، الذي أطيح به في عام .2011 وتم نقل جميع الركاب وأفراد الطاقم إلى ليبيا أمس السبت.