رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ولسمو ولي عهده الأمين وسمو وليولي العهد حفظهما الله، على الدعم اللا محدود الذي يحظى به أبناء الوطن بشكل عام وأبناء منطقة الرياض بشكل خاص، مؤكداً سموه أن الوطن بدعم قيادته يحظى بإنجاز مشاريع متميزة تضاف لسلسلة الإنجازات التنموية التي تسهم في تنمية أبناء الوطن وتوفر رغد العيش له. وقال سموه عقب تدشينه في مكتبه بقصر الحكم اليوم مشروعات جامعة شقراء بتكلفة تجاوزت 500 مليون ريال، أن القيادة الرشيدة تولي التعليم اهتماما كبيراً بإعتباره الركيزة الأساسية التي ينطلق منها الإنسان، ومتوقعاً سموه أن يحظى بأرقاماً مميزة من الميزانية التي ستعلن اليوم، ومشيراً في الوقت ذاته إلى أن الميزانية ستكون ميزانية خير وستكون بشكل واضح وجلي أرقاماً مشجعة للوطن والمواطن. وأضاف سمو أمير منطقة الرياض بقوله " الميزانية العامة مدروسة دراسة واعية ودقيقة، سنسعد بما توجده لنا من مشاريع في كل موقع من مواقع الوطن" . وشدد سموه في كلمة وجهها لعدد من محافظي المحافظات التي شملتها المشاريع التعليمية، على أهمية متابعة المشاريع أولاً بأول وتسهيل كافة الأمور التي قد تقف عائقاً أمام تنفيذ هذه المشاريع بما في ذلك تسهيل إجراءات المقاولين. وقال سموه " مشاريع الوطن لأبناء وبنات الوطن من قائد الوطن الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله فكونوا خير أداة وذراع لمتابعتها وتنفيذها والمحافظة عليها وتسخيرها لتنمية عقول ومعارف شبابنا". ودشن سمو أمير منطقة الرياض مشروعات جامعة شقراء المجمعات الأكاديمية للطالبات: كليه العلوم والدراسات الإنسانية بالدوادمي المجمع الأكاديمي للبنات في القويعية، المجمع الأكاديمي للبنين في حريملاء، المجمع الأكاديمي للبنات في ثادق، و المجمع الأكاديمي للبنات في ضرماء. ووضع الحجر الأساس للمجمع الأكاديمي في عفيف بالإضافة إلى الإعلان عن المرحلة الأخيرة لمشروعات الجامعة للطلاب التي من المتوقع الانتهاء منها عام 2017م وهي المدينة الجامعية في شقراء وتضم: كلية التربية، وكلية العلوم الطبية التطبيقية، وكلية العلوم والآداب، ومبنى إدارة الجامعة والعمادات المساندة وتدشين مشروع الإسكان والموقع العام للمدينة الجامعية بشقراء. ومشروعات المدينة الجامعية للطلاب في الدوادمي تضم: كلية الهندسة، وكلية العلوم والدراسات الإنسانية، وكلية العلوم الطبية التطبيقية وتدشين الموقع العام بالمدينة الجامعية بالدوادمي، بحضور وزير التعليم الدكتور أحمد العيسي و مدير جامعة شقراء الدكتور عوض بن خزيم الأسمري ووكلاء الجامعة وعدد من منسوبي جامعة شقراء ومحافظي محافظات حريملاء، القويعية، عفيف، ضرماء، ثادق، عفيف والدوادمي. من جهته رفع مدير جامعة شقراء الدكتور عوض الأسمري: الشكر للقيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن نايف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع على ما بذلته حكومتنا من دعم سخي وميزانيات متوليه لبناء مرافق الجامعة في جميع محافظات النطاق الأكاديمي. وأضاف مدير الجامعة أن تدشين سمو أمير منطقة الرياض يشكل الدافع الكبير لتشجيع التعليم الجامعي وبذل المزيد من العطاء، وهذا ليس بغريب من سموه حيث كان دائماً السؤال والمتابعة وتذليل كل الصعاب من أجل دعم أجيال المستقبل. وأضاف بأن سمو أمير منطقة الرياض يتابع مسيرة الطلاب والطالبات والعملية الأكاديمية شاملة ويحثنا على تذليل كل الصعاب والمشكلات وحلها دون تأخير، وهذا هو ديدن حكومتنا الرشيدة في تشجيع العمل الجامعي وتسليح جيل المستقبل بالعلم وحثهم على الابتكار والتطوير. حيث ستسهم هذه المرافق في توفير بيئة تعليمية رائدة للطلاب والطالبات وتحقيق أهداف القيادة الرشيدة في دعم الحركة التعليمية بالمملكة والنهوض بمؤسسات التعليم إلى أعلى مستويات الجودة والريادة. وشملت مشروعات جامعة شقراء الأكاديمية الجديدة عدداً من كليات البنات بمختلف التخصصات العلمية والتربوية والطبية والإدارية أنشئت لتستوعب كافة الطالبات في بيئة أكاديمية متميزة تضم معامل ومختبرات وقاعات تدريب مجهزة وفق أحدث المواصفات الهندسية والمعمارية بهدف ضمان تحقيق أعلى معايير الجودة وتهيئة البيئة التعليمية من أجل تحقيق التنمية والاستثمار في المعرفة. أمير منطقة الرياض مترأساً الاجتماع الأمير فيصل بن بندر مطلعاً على تصاميم ومعلومات المشاريع أمير الرياض مدشناً المشاريع التابعة لجامعة شقراء سموه مطلعاً على كتيب المشاريع كليه العلوم والدراسات الإنسانية بالدوادمي المجمع الأكاديمي للبنات في ثادق الأمير فيصل بن بندر متحدثاً للصحفيين سموه متسلماً درعاً تذكارياً من وزير التعليم