سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هجمات متفرقة تُسقط «10» قتلى بينهم عناصر في الحرس الوطني ارتفاع حصيلة انفجار كربلاء إلى «31» قتيلاً و«24» جريحاً.. وخطف إيطالي في الرمادي وأنباء عن ذبحه
اعلنت مصادر في الشرطة ان اربعة من عناصر الحرس الوطني ومدنيا عراقيا وخمسة مدنيين قتلوا في هجمات متفرقة الاربعاء والخميس في العراق. وقال مصدر في الشرطة ان مجهولين قتلوا اثنين من عناصر الحرس الوطني الاربعاء في بعقوبة بينما قتل نقيب في الشرطة في الموصل (370 كلم شمال بغداد). وقال النقيب بسام محمد في شرطة تكريت ان شرطيا ثانيا قتل وجرح آخر في انفجار قنبلة عند مرور دوريتهم قرب مدينة تكريت. وفي سامراء اقتحم مدني بسيارة فجر أمس الخميس دورية للحرس الوطني اطلقت النار عليه مما ادى الى مقتله حسبما ذكر محمود محمد النقيب في شرطة المدينة. وفي الرمادي تعرضت قافلة مدير الشرطة فؤاد عرموطي الدليمي لهجوم شنه متمردون مسلحون. وقال مصدر في الشرطة ان حراسه ردوا باطلاق النار مما ادى الى مقتل ثلاثة من المهاجمين. واخيرا في بغداد قالت الشرطة ان مسلحين قتلا واعتقل خمسة آخرون بعد ظهر الاربعاء بينما كانوا يحاولون مهاجمة موقع للحرس الوطني الذين تصدوا لهم باطلاق النار. ٭ وفي كربلاء، صرح مدير الصحة أمس بأن عدد ضحايا الانفجار الذي استهدف ممثل المرجع الديني الشيعي علي السيستاني في كربلاء ارتفع إلى 13 قتيلا و42 جريحا. وقال صالح الحسوني إن «مستشفى الحسيني استقبل ضحايا الانفجار الذي وقع في مدينة كربلاء مساء الأربعاء وقد بلغت حصيلة القتلى حتى صباح أمس 13 قتيلا و42 جريحا». واضاف أن الشيخ عبد المهدي الكربلائي- ممثل السيستاني في كربلاء- مازال في غيبوبة عقب الانفجار الذي وقع على بعد 10 أمتار من مكتبه مساء أمس الاربعاء. وشارك عشرات الآلاف من أبناء مدينة كربلاء صباح أمس في تشييع ضحايا الانفجار. من جهة اخرى صدر بيان عن مكتب المرجع الشيعي ايه الله محمد المدرسي استنكر فيه محاولة اغتيال ممثل السيستاني. ٭ من جهتها، ذكرت وكالة أنباء (انسا) الايطالية نقلا عن مصادر في الاستخبارات الايطالية الاربعاء أن مواطنا إيطاليا يعمل لدى منظمة بريطانية غير حكومية خطف في العراق وتحدث خاطفوه عن قتله. وتردد أن الرجل الذي أشارت التقارير الاخبارية إلى أن اسمه سلفاتوري سانتورو (52 عاماً) من المنطقة الجنوبية في كامبانيا إلا أنه يعيش الآن في بريطانيا. وتعرض سانتورو لعملية الخطف حسبما أفادت التقارير في الرمادي التي تبعد نحو 110 كيلومترا غرب العاصمة بغداد وهو يعمل لدى مؤسسة بريطانيا وويلز الخيرية. وأصابت الانباء ايطاليا بالصدمة حيث لم يمر سوى أشهر معدودة على عملية الخطف التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة وكان ضحيتها امرأتين إيطاليتين أطلق سراحهما فيما بعد وسط إشاعات بدفع فدية للافراج عنهما. ٭ من ناحية ثانية، اعلن مالك دوهان الحسن وزير العدل العراقي في مقابلة نشرتها صحيفة «لو تان» السويسرية أمس ان محاكمة صدام حسين «ستجري بعد انتخابات كانون الثاني/يناير بكثير» بعد محاكمة المسؤولين ال 11 في النظام العراقي السابق. واضاف الوزير ان اول متهمين سيحاكمان هما علي حسن المجيد المقلب ب«علي الكيماوي» وبرزان التكريتي الاخ غير الشقيق لصدام حسين.ومضى يقول ان «المتهمين الاخرين سيمثلون امام القضاء الواحد تلو الآخر على ان يكون صدام آخر شخص يحاكم بعد انتخابات كانون الثاني/يناير بكثير» منتقدا بدء اولى المحاكمات قبل اقتراع 30 كانون الثاني/يناير.