سعود بن نايف يدشن الخدمات الرقمية والكاميرات الذكية بالشرقية    آل الشيخ يرأس وفد المملكة في الاجتماع البرلماني الأممي    أوربارينا يجهز «سكري القصيم» «محلياً وقارياً»    مكالمة السيتي    الخليج يتغلب على أهلي سداب العماني ويتصدّر مجموعته في "آسيوية اليد"    تبدأ من 35 ريال .. النصر يطرح تذاكر مباراته أمام السد "آسيوياً"    هيئة الشورى توافق على تقارير الأداء السنوية لعدد من الجهات الحكومية    «سعود الطبية» تستقبل 750 طفلاً خديجاً    «القمة غير العادية».. المسار الوضيء    أعضاء حكومة ترمب.. الأهم الولاء والتوافق السياسي    لغز البيتكوين!    الوعد ملهم.. العام المقبل    وزير التجارة: الاهتمام بالجودة لم يعد خيارًا بل واجب وطني تجسد في رؤية 2030    95 % إشغال فنادق الرياض خلال إجازة منتصف العام    الله عليه أخضر عنيد    «الأخضر» جاهز للقاء إندونيسيا.. ورينارد يكاشف الإعلام    الخليج يضرب أهلي سداب بفارق 21 هدفاً    وزير الدفاع يستقبل وزير القوات المسلحة الفرنسية    ستة ملايين عملية عبر «أبشر» في أكتوبر    المكتشفات الحديثة ما بين التصريح الإعلامي والبحث العلمي    الدرعية.. عاصمة الماضي ومدينة المستقبل !    أعاصير تضرب المركب الألماني    المملكة تقود المواجهة العالمية لمقاومة مضادات الميكروبات    سعودي يفوز بجائزة أفضل إخراج سينمائي في نيويورك    علاقات أمريكا والصين غموض مستمر وقلق يتصاعد    مجمع الملك سلمان يطلق النسخة الرابعة من «تحدي الإلقاء للأطفال»    للمملكة فضل لا يُحدّ    للمرة الأولى دعوة لاعتبار هجمات إسرائيل على غزة إبادة جماعية    تكريم رجال أمن بالطائف    شراكة إعلامية سعودية صينية واتفاقيات للتعاون الثنائي    رابطة العالم الإسلامي تدين استهداف قوات الاحتلال لوكالة "أونروا"    انتظام 30 ألف طالب وطالبة في أكثر من 96 مدرسة تابعة لمكتب التعليم ببيش    وزير الدفاع والسفير الصيني لدى المملكة يستعرضان العلاقات الثنائية بين البلدين    موافقة خادم الحرمين الشريفين على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة    إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 645 ألف حبة محظورة وكمية من مادة «الشبو»    نائب أمير منطقة مكة يستقبل المندوب الدائم لجمهورية تركيا    نائب وزير الخارجية يستقبل السفير الأمريكي لدى المملكة    جمعية "إرادة" تحقق الذهبية في جائزة التجربة التعليمية    وزير الصحة: 10 % نموي سنوي لقطاع الأدوية بالمملكة    تدشين 3 عيادات تخصصية جديدة في مستشفى إرادة والصحة النفسية بالقصيم    محافظ الطائف يلتقي مديرة الحماية الأسرية    نمو سجلات الشركات 68% خلال 20 شهراً منذ سريان نظام الشركات الجديد    القمر الأحدب يقترن بكوكب المشتري اليوم    حملة ميدانية على الباعة الجائلين المخالفين في غرب الدمام تسفر عن مصادرة 168 طنًا من المتروكات    "الأرصاد"سماء صحو إلى غائمة على جازان وعسير والباحة ومكة والمدينة    «الطاقة»: السعودية تؤكد دعمها لمستقبل «المستدامة»    اللجنة المشتركة تشيد بتقدم «فيلا الحجر» والشراكة مع جامعة «بانتيون سوربون»    5 فوائد صحية للزنجبيل    بيني وبين زوجي قاب قوسين أو أدنى    المتشدقون المتفيهقون    السخرية    البيان المشترك الصادر عن الاجتماع الثاني للجنة الوزارية السعودية- الفرنسية بشأن العُلا    دخول مكة المكرمة محطة الوحدة الكبرى    رحلة قراءة خاصة براعي غنم 2/2    وطنٌ ينهمر فينا    خطيب المسجد الحرام: احذروا أن تقع ألسنتكم في القيل والقال    ختام مسابقة القرآن والسنة في غانا    مركز عتود في الدرب يستعد لاستقبال زوار موسم جازان الشتوي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مهرجان قطر للتسوق يستقبل زواره بحفاوة ..7 يناير
عشرة مجمعات تجارية مشاركة بالمهرجان تقدم خصوماً تستمر شهراً
نشر في الرياض يوم 18 - 12 - 2016

تنطلق النسخة الأولى من مهرجان قطر للتسوق اعتبارا من 7 يناير إلى 7 فبراير من العام المقبل 2017 تحت شعار "الأصالة بأسلوب عصري"، وتتواصل فعالياته على مدى شهر كامل تتخلله عروض تسوق كبيرة على أشهر العلامات التجارية، وجوائز نقدية تصل قيمتها إلى 4 ملايين ريال قطري، وكذلك عروض خاصة على رحلات الطيران وحجوزات الفنادق، فضلاً عن باقة متنوعة من الأنشطة الترفيهية التي تتضمن مسرحية برودواي الموسيقية الشهيرة "القطط"، وغيرها من الحفلات الموسيقية الحية و15 فصلاً من فصول الكوميديا المعروفة باسم كوميديا ال"ستاندآب"، أعلنت عن ذلك الهيئة العامة للسياحة وشركاء المهرجان بما في ذلك مول قطر والخطوط الجوية القطرية وشركة إزدان العالمية.
خصومات مراكز التسوق
وسوف تتيح مراكز التسوق خلال المهرجان خصومات تصل إلى 50% على مجموعة متنوعة من السلع الاستهلاكية، بما في ذلك الملابس والأجهزة الإلكترونية ومستحضرات التجميل والإكسسوارات الخاصة بالرجال والنساء والأطفال.
خصومات مغرية على حجوزات الفنادق وتذاكر السفر مخفضة للزوار الخليجيين
وتشمل مراكز التسوق المشاركة في المهرجان، قطر مول، وإزدان مول، وحياة بلازا، ومول الخور، ولاجونا مول، ومول الخليج، ولاند مارك، ومول دار السلام، وذا جيت، وجزيرة اللؤلؤة قطر.
وبالحديث عن هذه المناسبة، قال أحمد الملا، الرئيس التنفيذي لقطر مول: " يمثل إطلاق مهرجان قطر التسوق تحت شعار "الأصالة بأسلوب عصري" عصراً جديداً في مجال تجارة التجزئة. وتتماشى جهودنا في قطر مول مع تلك المبذولة من قبل الهيئة العامة للسياحة في سعيها الى تنويع مصادر الدخل وتعزيز التنمية الاقتصادية في قطر. وفي نفس الوقت نحن نطمح الى تغيير المفهوم العام لمراكز التسوق في المنطقة عبر اطلاق فكرة غير مسبوقة، تجمع بين التسوق والترفيه بشكل فريد من نوعه"
مواكبة عطلة نصف العام الدراسي
وقال راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج لدى الهيئة العامة للسياحة:" تمتلك قطر أحد قطاعات التجزئة المزدهرة والمتنوعة في المنطقة، ولا شك أن هذا القطاع سوف يقدم لزوار قطر تجربة تسوق مثالية في مراكز التسوق الفخمة الحافلة بالعروض الترفيهية أو أماكن التسوق الراقية، بالإضافة إلى الأسواق التقليدية والبازارات التي تسودها أجواء الأصالة، وسوف يسلط مهرجان قطر للتسوق الضوء على هذه العروض المميزة ويحتفي بها مع سكان قطر وزوارها."
وأضاف: "واستناداً إلى معدلات الزيادة في أعداد الزوار الذين قدموا إلى قطر خلال الأشهر التي تزامنت مع مهرجانات سياحية أخرى، فإننا نتوقع أن يكون لمهرجان التسوق الذي يُقام في فصل الشتاء فرصة أكبر في استقطاب المزيد من الزوار، وذلك بفضل العروض والمزايا التي يقدمها وسط أجواء شتوية رائعة في قطر. وقد وقع الاختيار على توقيت مهرجان قطر للتسوق أيضاً كي يتزامن مع عطلات نصف العام الدراسي للزوار المرتقبين في الدول المجاورة، التي هي كبرى الأسواق المصدرة للسياحة إلى قطر".
وفي إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة لدعم رواد الأعمال المحليين، فسوف يتم إفساح المجال أمام المنتجات المحلية التي صممها طلاب جامعة فرجينيا كومنولث في قطر وغيرهم من المصممين المحليين، وذلك كي يتم عرضها عبر مجموعة متنوعة من المتاجر المؤقتة التي سوف تقام ضمن مراكز التسوق المشاركة. وبالإضافة إلى ذلك، سوف تتاح للزوار فرصة الاستفادة من الخبراء، فيما يخص أحدث صيحات الموضة والمكياج من خلال فقرات تعليمية يتم تقديمها طوال فترة المهرجان وعرض للأزياء يُقام خلال الأسبوع الأخير من المهرجان.
عروض موسيقية وحفلات غنائية وكوميديا ترفيه تتناسب مع جميع أفراد الأسرة
عروض الخطوط الجوية القطري
وقال إيهاب أمين نائب أول رئيس العمليات التجارية في الشرق الأوسط وإفريقيا وباكستان في الخطوط الجوية القطرية: "تفتخر الخطوط الجوية القطرية بالمشاركة في مهرجان قطر للتسوق والذي يتيح لنا فرصة رائعة في عرض خدمات الناقلة القطرية الحائزة على جوائز مرموقة للمسافرين القادمين إلى الدوحة ودعوتهم للاستفادة من عروضات المهرجان و تجربة الضيافة القطرية الأصيلة. خلال فترة المهرجان ستقدم الناقلة القطرية خصومات رائعة على أسعار التذاكر تصل إلى 25% و أيضأ كيومايلز مضاعفة للمسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي كهدية لقضاء أجمل عطلات التسوق في الدوحة
أسعار فندقية مخفضة
وأبرمت الهيئة العامة للسياحة اتفاقاً مع الخطوط الجوية القطرية ومنصات حجز الفنادق الشهيرة يتم بموجبه تقديم عروض سفر وإقامة فندقية مخفضة الأسعار، مما يشجع السياح على السفر والإقامة والتسوق في قطر في أجواء سلسلة ومريحة.
وسوف يكون بوسع الزوار القادمين من أجل مهرجان قطر للتسوق الاستفادة أيضاً من العروض الترويجية التي يقدمها قطاع الضيافة القطري الذي يحظى بتقدير عالمي، عند الحجز عبر موقعي Expedia.com وBooking.com.
فرص للفوز بجوائز
وسوف تتاح للمتسوقين الذين ينفقون 200 ريال قطري في أي من المتاجر المشاركة إمكانية الدخول في سحب أسبوعي سوف يقام في مول قطر، وذلك للحصول على فرصة للفوز بجوائز نقدية تصل قيمتها إلى 4 ملايين ريال قطري على مدى أيام المهرجان. وسوف تقام السحوبات في أيام الجُمعات الثلاثة الأولى خلال فترة المهرجان والتي تصادف أيام (13 و20 و27 يناير)، للإعلان عن 15 جائزة نقدية تتراوح قيمتها ما بين 10 آلاف ريال قطري إلى 300 ألف ريال قطري يتم الفوز بها أسبوعياً.
وسوف يتم اختتام السحوبات بالسحب الأضخم الذي يقام في اليوم الأخير من المهرجان (7 فبراير 2017) حيث ستكون هناك جائزة كبرى تبلغ قيمتها 1 مليون ريال قطري لصاحب الحظ السعيد، بالإضافة إلى 14 جائزة نقدية أخرى تتراوح قيمتها ما بين 20 ألف ريال قطري إلى 120 ألف ريال قطري.
أنشطة ترفيهية لجميع أفراد الأسرة
وأكد المنظمون أيضاً أن مهرجان قطر للتسوق سوف يتضمن مجموعة متنوعة من العروض الثقافية الحية والحفلات الغنائية والعروض الترفيهية الكثيرة التي تناسب أذواق جميع أفراد الأسرة وسط أجواء احتفالية وآمنة، وبما يعكس الثقافة المحلية والتراث الوطني.
فيقدم المهرجان لعشاق الطرب العربي الأصيل حفلتين في ال20 من يناير وال27 من يناير 2017، وذلك على مسرح مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وسوف يتم طرح التذاكر للبيع في جميع متاجر فيرجن ميجاستور حيث تتراوح أسعارها من 120 إلى 1250 ريال قطري.
وأما المسرحية الموسيقية "القطط"، والتي تعد العرض الأكثر استمرارية حتى الآن على مسارح برودواي، فسوف يبدأ عرضها من 1 فبراير إلى 4 فبراير 2017 على مسرح مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وسوف تُطرح تذاكر المسرحية الموسيقية التي لحنها الموسيقار الشهير أندرو لويد ويبر، للشراء في متاجر فيرجن ميجاستور، بأسعار تبدأ من 150 ريال قطري للتذكرة الواحدة.
ولعشاق الكوميديا فسوف يعود إليهم مهرجان الدوحة للكوميديا مرة أخرى بنخبة كبيرة من ألمع نجوم الكوميديا على المستوى الخليجي والعربي والدولي، الذين سوف يقومون بإمتاع الجمهور على مدى ثلاثة أيام سوف تتخللها الكوميديا المباشرة والحكايات الفكاهية بداية من 2 فبراير إلى 4 فبراير 2017 في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وسوف يتم طرح التذاكر للبيع في جميع متاجر فيرجن ميجاستور بأسعار تتراوح من 120 إلى 1000 ريال قطري.
وسوف تستضيف مراكز التسوق المشاركة أنشطة ترفيهية حصرية وعروضاً ترفيهية جوالة من أجل نشر أجواء الفرح والمرح بين جميع أفراد الأسرة.
مدينة ملاهي في الهواء الطلق
ولتوفير الاستفادة القصوى لزوار المهرجان من الطقس الشتوي الرائع في قطر، فقد تعاون مهرجان قطر للتسوق مع إزدان وورلد لإقامة مدينة للملاهي في قرية الاحتفالات السحرية، والتي سوف تقام بجوار مؤسسة الحي الثقافي- كتارا في هذا الشتاء. وتضم القرية أكثر من 400 متجر للتسوق والعشرات من المقاهي والمطاعم، التي تحيط بها أماكن مخصصة لجلوس أفراد الجمهور حيث يمكنهم الاسترخاء والاستمتاع بالأجواء والطقس البديع.
سجلوا 750 ألف زائر خلال 2016
العادات والحفاوة تضعان قطر في أولوية خيارات السياح السعوديين
تساهم العادات الاجتماعية المشتركة التي يتحلى بها الاشقاء السعوديون والقطريون، وحفاوة الترحيب بالزائر السعودي بدور كبير في اعتبار المملكة العربية السعودية واحدة من الأسواق الرئيسية الجالبة للسياح إلى قطر، إذ يشعر السائح السعودي وخاصة العائلات بأن قطر بلدهم ولا يشعرون فيها بأي غربة أو اختلاف عن طبيعتهم، يضاف الى ذلك تمتع قطر ببنية أساسية للسياحة عالية الجودة وتنوع للمنتج السياحي والبيئة والتي ترضي كافة الأذواق، كما تلعب سهولة التنقل بين البلدين دورا في اكتساب قطر اولوية في اختيارهم عند السفر.
ووفقا لإحصاءات الهيئة العامة للسياحة القطرية بلغ عدد السياح السعوديين خلال العام 2016 حتى نهاية شهر سبتمبر الماضي حوالي 750 ألف سائح، وبمعدل نمو في اعداد الزوار السعوديين لقطر بلغت نسبته 8% مقارنة بنفس الفترة من العام 2015.
وكان شهر سبتمبر الماضي قد شهد قدوم احتفالات العيد في قطر التي استمرت على مدار أسبوع، والتي عادة ما تجذب آلاف العائلات من المنطقة، وقد تجاوز عدد الزوار القادمين من السعودية وحدها 100 الف زائر.
وارتفاع ملحوظ في السياح الخليجيون مليون سائح استقبلتهم قطر خلال 2016
وأظهرت إحصاءات الهيئة العامة للسياحة إن دولة قطر استقبلت 2.182 مليون زائر خلال عام 2016 حتى الآن، مع استمرار ارتفاع أعداد الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي، وحسب التقرير الشهري للهيئة العامة فقد سجل عدد الزوّار القادمين من هذه الدول منذ بداية العام وحتى سبتمبر 2016 نمواً قدره 7% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2015.
وسجلت نسبة القادمين إلى قطر بغرض سياحة الأعمال في العام الماضي نحو 67%، مقارنة مع 33% من عدد القادمين لغرض الترفيه، ويتوقع أن تنخفض نسبة سياحة الأعمال بحلول 2025 لتصل إلى 42%، فيما سترتفع السياحة الترفيهية إلى 58 %، وارتفعت نسبة مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي إلى 2% بقيمة 3.7 مليار دولار خلال العام الماضي.
وبلغ مجموع ما أنفقه السياح في قطر في العام الماضي نحو 2 مليار دولار، لكن التوقعات تشير إلى أنه بحلول 2030 سيرتفع هذا الرقم ليصل إلى ما يقارب 11 مليار دولار
وبحسب تقرير الهيئة ، شهد عام 2015 افتتاح وتسجيل بيانات 15 منشأة فندقية جديدة في قطر، مما زاد المعروض من الغرف بنسبة 30%، وجعل إجمالي الطاقة الاستيعابية الفندقية في البلاد تزيد على 20 ألف غرفة، سواء كانت ضمن فندق أو شقة فندقية، ومع نهاية العام، فتحت 5 منشآت أخرى أبوابها، وستبدأ تلك المنشآت بتسجيل بيانات أدائها في العام الحالي.
وبلغت نسبة الغرف المعروضة في العام الماضي في فنادق الخمس نجوم 39%، فيما توزعت النسبة المتبقية بين الفئات الأخرى، ومن المتوقع أن تنخفض هذه النسبة لتصل إلى ما دون 31% بحلول 2030 لتصبح هناك خيارات أوسع لدى الزوار وبلغ متوسط مكوث السياح في الدوحة خلال العام الماضي 3.4 يوم، ومن المتوقع زيادة عدد أيام هذه الفترة إلى 4.3 يوم عبر التركيز على شرائح مختلفة من السياح من دول العالم
رؤية 2030 تستهدف جذب 7 ملايين زائر وتنوع في الاستثمارات
تستهدف دولة قطر، ضمن الرؤية الوطنية 2030، تنويع الاستثمارات لتشمل العديد من المنتجات السياحية القادرة على تحقيق المعدلات المنشودة في القطاع، بما يتوافق مع الخطط والتوجيهات الرسمية الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل القومي.
وتأمل قطر من خلال ترجمة هدف رؤية 2030 لتنويع مصادر الدخل الاقتصادي بعيداً عن النفط والغاز اللذين يساهمان بأكثر من 50% من الناتج المحلي، في أن تساعد الإستراتيجية الوطنية في رفع عدد السياح الدوليين القادمين إلى الدوحة من 2.9 مليون في 2015 إلى 7 ملايين زائر عام 2030، بخلاف زيادة إجمالي الاستثمارات في القطاع إلى نحو 45 مليار دولار.
ويعتمد في ذلك على ما تمتلكه قطاعات السياحة القطرية القدرة على تحقيق أهداف رؤية 2030 من خلال إمكانية استيعابها استثمارات جديدة، بما لديها من تنوع في عناصر الجذب السياحي والقابلة للتطوير، كما انها تمتلك القدرة على استحداث منتجات سياحية جديدة في قطاعي سياحة رجال الأعمال والمؤتمرات أو ذات الأغراض الترفيهية، مثل الشواطئ والرحلات البحرية والرياضة والتخييم والسفاري والملاهي العالمية.
وتشير تقديرات الخبراء إلى أن التأثير الكلي للسياحة على الناتج المحلي الإجمالي سيحقق نمواً قدره 5.1%، من خلال استهداف نحو 2.5 مليون رحلة سياحية محلية في عام
90 % الإشغال الفندقي المتوقع لموسم السياحة الشتوية الحالي
وتعد قطر مقصدا سياحيا شتويا متميزا لذا توقع خبراء سياحيون أنها تشهد مع انطلاق موسمها السياحي لفصل الشتاء الحالي ويستمر هذا الاقبال من الزوار حتى مايو 2017، كما توقعوا أن تسجل نسب الإشغال الفندقي ما يزيد على 90% خلال تلك الفترة.
ويعزز هذه التوقعات الأحداث السياسية التي تشهدها المقاصد السياحية الشتوية في المنطقة العربية، والتي دفعت شركات السياحة الأوروبية والآسيوية، لتوجيه أنشطتها إلى دول الخليج ومنها قطر.
كما توفر قطر للسائح ما يحتاجه من أنشطة ترفيهية وتسوق، وخدمات فندقية تتميز بالمستوى الفاخر، مع وجود أطقم ضيافة مدربة ومؤهلة على أعلى مستوى للتعامل مع السائح، وهذا ما يجعل من أجازته فرصة للاسترخاء والاستمتاع بأجواء الخليج في فصل الشتاء.
تقييم الفنادق
ومع انطلاق الموسم السياحي الجديد أطلقت الهيئة العامة للسياحة في اكتوبر الماضي، نظاماً جديداً لتصنيف الفنادق وتقييمها لضمان جعل تقييمات الفنادق أكثر نزاهة وشفافية، ويأتي إطلاق هذا النظام بعد شهرين من خضوعه للاختبار وستة أشهر استغرقها تطويرُه بالتعاون مع الشركاء المحليين ومسؤولي الفنادق والخبراء الدوليين
البواخر السياحية
وبدأ ميناء الدوحة بنهاية شهر اكتوبر الماضي في استقبال أولى البواخر السياحية للموسم السياحي 2016/2017، وهذا ما سيساهم في تحفيز معدلات إشغال قطاع الضيافة، إذ من المقرر أن تستقبل خلال قطر الموسم الجديد 32 باخرة سياحية تحمل على متنها أكثر من 50 ألف سائح، ويتوقع أن يساهم بقاء البواخر العملاقة في قطر يومين أو أكثر بصورة واضحة في تحفيز نتائج جميع المرافق السياحية من فنادق ومطاعم ومجمعات تسوق.
كما ويمثل تحويل ميناء الدوحة إلى ميناء للبواخر السياحية نقطة تحول جوهرية تساهم في زيادة استقطاب قطر للبواخر السياحية، وتجري حاليا عملية تحويل الميناء القديم إلى مرفأ سياحي بعد نقل جميع عمليات شحن البضائع إلى ميناء حمد الجديد
وفي هذا الاطار أعلنت الهيئة العامة للسياحة بالتنسيق مع وزارة الداخلية وشركة قطر لإدارة الموانئ، عن تدابير جديدة تستهدف تسهيل دخول البواخر السياحية ونزول ركابها في الموانئ القطرية بسهولة ويسر.
وذكرت الهيئة أمس، أن ذلك يأتي دعماً لقطاع السياحة البحرية وتسهيلاً لحركة تدفق الزوّار وضمان حصولهم على تجربة سياحية سلسة ومميزة، في الوقت الذي تجري فيه الاستعدادات لاستقبال أكبر موسم للسياحة البحرية في قطر.
وأكّد مسؤولون من الجهات الثلاث أن عمليات الدخول لن تستغرق سوى دقائق معدودة، وذلك بتوظيف كافة الإمكانات الفنية والتقنية التي تسمح لهم بالنزول سريعاً والاستمتاع بجولاتهم حول المدينة خلال فترة زيارتهم لأراضي الدولة، وبفضل التقنيات المتطورة والتعاون الوثيق بين مشغلي الرحلات البحرية والمسؤولين الأمنيين
وتأتي سياحة رحلات البواخر متماشية مع جهود تحقيق رؤية دولة قطر المتمثّلة في تنويع الخدمات والمنتجات السياحية من خلال التركيز على دعم قطاع الرحلات البحرية، لذا تخطط الهيئة العامة للسياحة لزيادة عدد الرحلات البحرية القادمة إلى دولة قطر نظراً لما يمكن أن يحققه ذلك من فوائد لجميع المرافق السياحية بما ينعكس بالإيجاب على أداء الاقتصاد الوطني
ويتوقع أن تستفيد قطر بشكل كبير من خدمات الرحلات البحرية خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، حيث ستشكل هذه الرحلات وسيلة نقل رئيسية لجمهور وعشاق هذه البطولة.
ومع الزيادة الكبيرة المتوقعة في عدد زوار قطر خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، لا تسعى قطر من خلال استراتيجيتها إلى المبالغة في بناء الفنادق وذلك لضمان الاستدامة إلى ما بعد عام 2022، ولذلك فإن قطر ستستعين بالبواخر السياحية لتأمين الزيادة المطلوبة في عدد الغرف الفندقية خلال تلك الفترة المؤقتة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.