للعطاء الإنساني أهله الذين وهب الله عز وجل قلوبهم الرحمة بالآخرين والنخوة لمساعدة المحتاجين أياً كانوا وعلى أي أرض وتحت أية عقيدة أو دين، هذا هو نهج المملكة الذي أرساه مؤسسها الملك عبدالعزيز يرحمه الله، وهو النهج الذي سارت عليه القيادة الرشيدة من بعده. وفي عهد خادم الحرمين الشريفين انشىء مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية.. إن مسيرة العطاء، التي وضعت المملكة في الريادة على مستوى العالم في مجال المساعدات الإنسانية. وبشهاده الأممالمتحدة والمنظمات الدولية، تتواصل بلا حدود، ولقد باتت المملكة نموذجاً عالمياً في العطاء والمساعدات الإنسانية، وهذا ما أكدته المنظمات الدولية وآخرها ما سلمة مركز الملك سلمان من مساهمه المملكه في صندوق الدعم الإنساني لليمن بي 5 ملايين دولار ما اعلنت عنه وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) عن تلقيها دعم بمقدار 32 مليون دولار وغيرها كثير. أن المملكة أثبتت وجودها الإنساني في ظل اللحظات الصعبة والظروف المعقدة التي يشهدها العالم بين فترة وأخرى حالياً، لتحقق رقماً قياسياً في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، لمواجهة الكوارث في مختلف أنحاء العالم التي يعانيها نحو 65 مليون شخص نتيجة الصراعات. حفظ الله مملكتنا وقياداتنا الغالية من كل مكروه.