أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، أن الشعب الفلسطيني يسير نحو تحرير أرضه ووطنه من الاحتلال الذي لا يقر للشعب الفلسطيني حقاً، ولا يقيم للقضية الفلسطينية وزناً. وأشار الحية إلى أن المقاومة الفلسطينية ماضية في طريق تحرير الوطن، لافتاً إلى أنه على طريق الإعداد لابد أن يرتقي الشهداء، معتبراً ذلك جزءاً من معركة التحرير. جاءت تصريحاته على هامش حفل تأبين نظمته حركة حماس للشهيدين إسماعيل شمالي ورامي العرعير، اللذين ارتقيا بعد انهيار نفق للمقاومة عليهما قبل يومين، وذلك في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، بحضور قيادات الصف الأول من حركة حماس، وعلى رأسهم، خليل الحية رئيس كتلة حماس البرلمانية، ومشير المصري النائب في المجلس التشريعي، والناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم، بالإضافة الى أهالي الشهيدين. وقال النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس، مشير المصري في كلمته: «لن ترى يا نتنياهو جنودك حتى نرى أسرانا بين أهليهم وذويهم». من جانبه، أكد القيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أبو جعفر، أن كتائب القسام تتابع عن كثب المجريات على الساحة الميدانية لحظة بلحظة وتصل الليل بالنهار عملاً وإعداداً وتدريباً فوق الأرض وتحتها، نيابة عن الأمة استكمالاً لمشروع الشعب في تحرير الأرض المقدسة. بدورها، قالت والدة الشهيد العرعير: «أفتخر بشهادة ابني وأرفع رأسي عالياً، فهذا شرف لي ووسام كبير أن رامي استشهد»، مناشدة جيل الشباب الفلسطيني أن يسير على نفس الدرب وإكمال الطريق. وتلا أبو جعفر بيان كتاب القسام، الذي أكد فيه على الاستمرار في معركة الإعداد والتدريب حتى دحر الاحتلال عن الأرض المسلوبة، مشيراً إلى أنه لا خيار سوى خوض هذه المعركة التاريخية. وأشار إلى أن الشهداء على طريق الإعداد والتدريب هم شامة عز ووسام فخر للشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن أكبر تكريم لهم هو الالتفاف حول مشروعهم الذي قضوا في سبيل نصرته. ووجه أبو جعفر في بيانه كل التحية إلى شهداء الإعداد في جميع أنحاء قطاع غزة، وإلى ذوي الشهداء وإلى الأسرى في سجون الاحتلال، مبشراً إياهم بأن دماء الشهداء هي بشارة بفرجهم وفرحتهم، كما وجه التحية إلى المصابين والجرحى والمبعدين واللاجئين.