أكد ل "الرياض" رئيس مركز جود للعمل التطوعي والمنظم لملتقى التجارب الدولية الناجحة للعمل التطوعي إبراهيم بن فرج الخنفري، أن ثقافة التطوع المؤسسية في المملكة مازالت ضعيفة، وأنه يتوجب علينا جميعاً مع الإعلام السعي لنشر تلك الثقافة وبتكاتف الجميع. وأضاف الخنفري خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد البارحة للحديث عن مؤتمر التجارب الدولية الناجحة للعمل للتطوعي بشعار تطوع بشغف العالم والذي سيعقد اليوم الاثنين بحضور شخصيات هامة من دول الخليج وسيتعرض عددا من التجارب الدولية مثل تجربة الولاياتالمتحدة الاميركية في التطوع وعددا من التجارب الخليجية الناجحة، وأن القطاع الخيري رغم تواجده الآن إلا أنه يعتبر قطاعا ناشئا وله دور كبير في المساهمة في اقتصاد الوطن والنهضة من الناحية المعرفية والشبابية، منوهاً بأن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ومركز جود للعمل التطوعي يسعيان لرفع نسبة مساهمة القطاع غير الربحي التي جاءت متوافقة مع رؤية 2030 من 3% إلى أعلى من ذلك والمشاركة فيها. وأردف الخنفري أن مركز جود للعمل التطوعي يسعى لتطوير وتبني المتطوعين من قبل فرق تطوعية موجودة حاليا وعددها 7 فرق، وأن ملتقى التجارب الدولية الناجحة في العمل التطوعي عمل كمكافأة للمتطوعين في اليوم العالمي للتطوع وليتم استفادتهم من ذلك الملتقى. وذكر الخنفري على هامش المؤتمر الصحافي، انه من اسمى اهداف التنمية الاجتماعية في رؤية2030 هو زيادة عدد المتطوعين من عشرات الآلاف من المتطوعين إلى مليون متطوع مع بداية عام 2030م، وأنه لأجل الوصول للهدف السامي في رؤية 2030 يتطلب الأمر البدء بغرس مفهوم التطوع بشكل أكبر في المدارس والجامعات، مشيراً إلى أن هناك سعيا جادا ليكون العمل الخيري عملا مؤسسيا مستديما، وأن هناك تمنيا لأن يتم استقطاب الخبرات من الخارج وإدراجها وإشراكها في منظومة العمل التطوعي في المملكة. موضحاً بأن التكامل مطلوب في مجال العمل التطوعي، وأن المملكة من الآن ستكون من أكثر الدول التي تعرض تجاربها في العمل التطوعي، مبيناً أن الإعلام له دور في مواكبة التطورات الاخرى في العمل التطوعي. وقال الخنفري "سيسعى الملتقى الذي يهدف لإثراء المجتمع من خلال العمل التطوعي والاستفادة من التجارب الدولية وبالأخص التجارب الخليجية، بإذن الله إلى عرض التجارب الدولية التي ستساهم في غرس ثقافة التطوع لدى الشباب الطموح، وان الاستعداد بدأ لهذا الملتقى لأكثر من أربعة اشهر وقد كان قائماً على الجهود التطوعية".