أوضح رئيس الائتلاف السوري لقوى الثورة السورية أنس العبدة أن الحملة العسكرية التي يقودها نظام الأسد وروسيا والميليشيات الإيرانية فشلت في تحقيق أهدافها بالسيطرة على مدينة حلب، على الرغم من جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبت بحق المدنيين. وقال العبدة إن ما يحدث في سورية من جرائم هي الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية، مضيفاً أن النظام لم يحقق ما بدأ من أجله في حلب. وأشار إلى أنه بات هناك حاجة ماسة لاستئناف العملية السياسية من خلال المفاوضات في جنيف، وتطبيق القرارات الأممية وعلى رأسها البنود الإنسانية التي تدعو إلى وقف القصف ورفع الحصار عن المدن والبلدات المحاصرة وإيصال المساعدات إلى المحاصرين وإطلاق سراح المعتقلين. إلى ذلك توقفت جميع الأفران في مدينة حلب عن العمل جرّاء الهجمات الإرهابية من نظام الأسد وروسيا والميليشيات الإيرانية عليها، وسط نزوح عشرات الآلاف من السكان بين أحياء المدينة التي تتعرض لحصار منذ نحو ثلاثة أشهر. وأفاد ناشطون أن توقف الأفران أدى إلى حرمان مئات الآلاف من المدنيين داخل حلب من الخبز، فضلاً عن تعطّل جميع المستشفيات والمدارس الموجودة في المدينة.