أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس المنطقة ورئيس لجنة شباب منطقة الرياض الاستشارية على أهمية مساهمة الشباب في اتخاذ القرارات المتعلقة بهم وتمكينهم من القيام بدور فاعل في المجتمع يسهم في دعم تطلعاتهم لتحقيق انجازات وطنية تخدم المجتمع. وأشاد سموه في كلمته خلال ترأسه الاجتماع الأول للجنة شباب منطقة الرياض الاستشارية اليوم في مكتبه بقصر الحكم، بهذا التوجه، مؤكداً أنه يسهم في دعم تطلعات الشباب وتحقيق رؤاهم وأهدافهم المستقبلية من خلال فتح قنوات حوار وتواصل بين الشباب وأصحاب القرار في المنطقة وتفعيل مشاركة شباب المنطقة في مجال الأعمال التطوعية وتهيئة بيئة تفاعلية تسهم في دعم تطلعات الشباب وتحقيق رؤاهم. وقال سموه " نحن ننظر للشباب وفقاً لمنظور قيادتنا الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، التي تنظر لشباب وشابات الوطن نظرة تقدير واحترام واعتزاز، كونهم أساس البناء والتنمية"، مؤكداً سموه أنه لا يمكن العمل بمنئاً عنهم، ومؤكداً على ضرورة هذه اللجان للتواصل مع الشباب والوصول بهم إلى قرارات ورؤى واضحة المنهج تنير المسيرة وتحقق التطلعات. وأضاف سموه أن اللجنة الشبابية نشأت في عدة مناطق بتأييد من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وموضحاً سموه أن اللجنة في الرياض تبناها مجلس منطقة الرياض الذي ينظر للشباب والشابات نظرة تقدير بحيث يكونوا ذراعاً من أذرع المجلس التي تمده بالأفكار والرؤى الصائبة التي يصل المجلس من خلالها إلى ما يفيد الجميع. وأشار سموه في كلمته إلى عزم المجلس واللجنة على تهيئة بيئة نظيفة وصالحة الفكر والرأي تقدم الرؤى بشكل جيد وصالح، معتبراً سموه هذه اللجنة من أهم اللجان التي تتبع مجلس المنطقة. وأثنى سموه على دور اللجنة التنموية النسائية بأمارة الرياض، مؤكداً أنها ستكون داعماً ومواكبة للجنة شباب المنطقة من خلال العمل والتواصل مع عضوات اللجنة الشبابية في منهج عملهم. وأضاف سموه "نأمل تحقيق ما نصبوا إليه في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله، والوصول بهذا المنهج إلى مستوى جيد، من خلال تبادل الأفكار التي تصب في مصلحة الشباب والشابات وتسهم في دفع عجلة التنمية . من جهة أخرى أكد سموه في تصريح صحفي عقب الاجتماع أن هذه اللجنة سيكون لها دوراً كبيراً في أعمال مجلس المنطقة كون أعضائها الشباب والشابات يقدمون الرؤى والأفكار التي يحتاجونهم، مشدداً سموه على أهمية أن تتحدث هذه الفئة عن نفسها وأن تقدم مقترحاتها وإحتياجاتها لصناع القرار. وأضاف سموه بقولة " الشباب ذراعاً مهماً يجب أن لايترك ولا نتحدث بإسمهم بل هم من يحدد ويقيم ويضع ما يريدة وان نثق في قدرات وإمكانيات ابناء وبنات الملك سلمان". وأكد سموه على أهمية العمل على زيادة مساهمة الشباب وتوجيه طاقاتهم لخدمة الوطن وتحقيق المصلحة العامة والتواصل مع شرائح الشباب لمعرفة توجهاتهم وآرائهم وتعزيز ثقافة الحوار والتواصل بين الشباب بكافة الوسائل. وأشار إلى أن اللجنة تسهم في تحفيز الشباب على العطاء والانتماء والولاء وتمكين الشباب من المشاركة في بناء المجتمع والاستفادة من طاقاتهم. وأضاف سموه بقوله أن اللجنة ستعمل على التواصل ما بين اللجنة والمراكز المتخصصة والمهتمة بفئة الشباب والعمل على تكوين لجان فرعية في المحافظات والعمل على تنمية القيم الوطنية في نفوس الشباب وتبني المبادرات الاجتماعية الهادفة وتوسعة مشاركة الشباب في الأنشطة التنموية. من جانبه نوه أمين عام مجلس منطقة الرياض المهندس خالد بن عبدالله الربيعة في تصريح خاص ل"الرياض" بالدعم اللا محدود الذي يجده مجلس المنطقة وأمانته العامة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، مؤكداً أن سموه حريصاً على مشاركة الشباب والشابات في طرح رؤاهم، وضرورة فتح قنوات التواصل بينهم وأصحاب القرار في المنطقة. وبين الربيعة أن اللجنة تعنى بالشباب والشابات الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15-30 عاماً والذين يشكلون 30% من سكان مدينة الرياض، مشيراً إلى أن عدد الفئة التي تعنيها هذه اللجنة تصل إلى مليون وثلاثمائة ألف شاب وشابة من السعوديين فقط في مدينة الرياض وفق الإحصائيات الأخيرة. وأضاف الربيعة أن اللجنة اكتسبت أهميتها من حجم المعنيين بها، متأملاً زيادة مساهمة الشباب في اتخاذ القرارات المتعلقة بهم وتمكينهم من القيام بدور فاعل في المجتمع. وأشار إلى الربيعة بقيام اللجنة بأعضائها وشركائها الفاعلين من المختصين سيقومون بتقديم الدراسات المتخصصة لتحقيق ما يصبوا إلية الشباب بالتنسيق مع الجهات المعنية. وأن اللجنة ستكون حاضنة أفكار لجزء من مهام وأعمال مجلس المنطقة، وموضحاً في الوقت ذاته أن اللجنة ستتواصل مع كافة شرائح الشباب لرصد احتياجاتهم واهتماماتهم، وكذلك تشجيع الشباب المبدع والموهوب لتحقيق الانجازات الوطنية التي تخدم المجتمع.