تلقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ردي فعل متناقضين على سياستها المتعلقة بالهجرة يوم الاثنين.. شكر من صبي ألماني ودعوة من عضو في حزبها لها بالتنحي، ووصل أكثر من مليون مهاجر إلى ألمانيا منذ بداية 2015 وتحولت النزعة الأولية لتقديم يد العون إلى الحذر والقلق بشأن الاندماج والأمن. وفي مؤتمر إقليمي لحزب الاتحاد الديمقراطي الذي تتزعمه ميركل حث أولريش زاور العضو بالحزب المستشارة -التي قالت في 20 نوفمبر إنها تريد الترشح لفترة رابعة في انتخابات العام المقبل - على التنحي، وقال زاور "في ظل سياسة 'عدم التدخل' بخصوص اللاجئين التي لا مثيل لها حقا فقد وضعت على عاتقنا شيئا لن نتخلص منه في أي وقت قريب، استقيلي الآن قبل أن يصبح الضرر الذي تسببت فيه لنا أكبر" وبعد لحظات قدم مؤيد آخر للحزب يعمل على مساعدة اللاجئين صبيا أفغانيا يدعى إدريس بعدما رفعه والده عاليا كي يتمكن من رؤية ميركل، وقال إدريس متحدثا بالألمانية "أود أن أشكرك سيدة ميركل. أنا سعيد للغاية"، وأشادت به ميركل "لتعلمه كثيرا من الألمانية بالفعل" وحثته على مواصلة ممارسة اللغة، وعندما قال إدريس إنه أراد أن يلمس يدي المستشارة سارت نحوه ومسح إدريس دموعه وهو يصافحها.