قال الذي تطري عليه التماثيل مثايلٍ تطري على كل عنوان تفيض لا قربت زين المعاميل وشبّيت ضو بتالي الليل سهران ومن دلةٍ صبّيت منها فناجيل بريةٍ تعِمل بوزنٍ وميزان واليا صفى لي الراس جبت التفاصيل وأركيت في مركاي لين الفجر بان وأقول يوم إن الدهر صار به ميل تفكّروا يا أهل البصاير والأذهان شفت المجالس ما يجيها رجاجيل أشوفها صارت غبارٍ وفيران من عقب ما هي للنشاما مداهيل يوم إنها دايمم امليٍّ بشيبان العَوْد في المجلس سواة القناديل ومن دونه المجلس يجي فيه نقصان أهل المراجل والكرم والتنافيل والدِّين والمعروف ذربين الايمان اللي لهم في تالي الليل ترتيل لعلهم في جنة الخلد علوان من يوم راحوا شفت ما به مواصيل شفت العرب ما كنّهم رَبْع وإخوان لا عاد به جمعا ولا به تعاليل كن الرفاقه صاروا اليوم عدوان ما غير واتساب وتويتر مراسيل كلٍ بجواله يطالع بالأعيان راعي السوالف ماله اليوم تفضيل لا صار ما هرجه بلاعب وفنّان هذا زمان الهرج والقال والقيل ويا كثر من قلبه من الغل مليان تلقى على قلبه سوادٍ مظاليل يضحك بسنّه ويتظاهر بالإحسان حتى الصديق اليوم يبغى محاصيل ولا يذكرك إلا ليا صار بلشان واليا خذى قسْمه جرى بك مع السيل وخلاك في وادٍ يحول بوديان حنا على الله من زمنا مداخيل شيٍ يخلّي داله البال مشتان اللهُ أعلم في الليالي المقابيل مدري بيزين الوقت وإلا بعد شان هي عادة الدنيا سرور وغرابيل والعبد ماله في تدابير الأكوان وصلاة ربي عد وبل الهماليل على النبي ما ناح طيرٍ بالأغصان