نساء في مكعبات بلّورية للفنانة كمالا إسحق – 1984 تفتتح مؤسسة الشارقة للفنون يوم غد السبت ثلاثة معارض نوعية تتمحور حول الفن السوداني الحداثي وتجلياته ماضياً وحاضراً تحت عنوان "نساء في مكعبات بلورية - معرض استعادي (1965-الحاضر)" للفنانة كمالا إسحق، و"سعة الأفق.. إيجاز العبارة - معرض استعادي (1956-الحاضر)" للفنان عامر نور، بالإضافة إلى المعرض الجماعي "مدرسة الخرطوم: حركة الفن الحديث في السودان (1945 - الحاضر)" بمشاركة مجموعة من أبرز الفنانين السودانيين، والتي سيتم افتتاحها في تمام 6:00 مساءً في بيت السركال بمنطقة الفنون. بين ثنايا لوحاتها ومنحوتاتها تقدم المعارض الثلاثة أبرز التحديات والصراعات التي خاضها المجتمع والوسط الثقافي في السودان لصناعة هويته الخاصة، والتي تشكل أهمها خلال حقبة الستينيات والسبعينيات باعتبارها حقبة محورية شهدت صعود العديد من الحركات الحداثية التي شكلت انعطافات جذرية في المشهد الأدبي والفني وساعدت على ازدهار مجالات الإنتاج الثقافي والفني كافة. كما يتزامن هذا الحدث مع افتتاح الدورة الثالثة من "مشروع مارس" 2016، في المباني الفنية لمؤسسة الشارقة للفنون، الساعة الخامسة مساءً، وقد تضمنت هذه الدورة أعمالاً فنية خاصة بمواقع محددة، والتي تم تطويرها من قبل خمسة فنانين شباب خلال برنامج الإقامة التعليمي، وهم الفنان عمّار العطار، باسم يسري، نور عابد، ريم فلكناز، وفيكرام ديفيتشا. وقد شملت الأعمال عروض الأداء، وأعمال الفيديو، والأعمال التركيبة التي شغلت مواقع مختلفة في المباني الفنية لمؤسسة الشارقة للفنون، وساحة الخط العربي، ومنطقة الفنون. وقد جاءت هذه الدورة تحت إشراف لارا خالدي، وباتريشا ميلنز، محمد المنصوري. ويعدّ مشروع مارس بمثابة برنامج إقامة تعليمي للفنانين الشباب يوفر لهم فرصاً للبحث، ولإنتاج أعمالٍ خاصة بموقع محدد من خلال سلسلة من الدورات المهنية للتطوير، والندوات، والمعارض، والزيارات الميدانية، والحوارات، وذلك تحت إرشاد ممارسين فنيين محترفين. الجدير بالذكر أن معرض "نساء في مكعبات بلورية" يستمر لغاية 9 يناير المقبل، بينما يستمر "سعة الأفق.. إيجاز العبارة"، و"مدرسة الخرطوم" لغاية 12 يناير المقبل.