أمير جازان يشاهد المعروضات بالقرية التراثية تفقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس التنمية السياحية، عصر الجمعة، الكورنيش الشمالي والجنوبي بمدينة جازان، كما زار مقر القرية التراثية بالكورنيش الجنوبي، واطلع على الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية للزوار والمتنزهين بالمنطقة. واستمع سموه الى شرح عن أبزر المواقع والمرافق بالكورنيش من أمين أمانة منطقة جازان محمد بن حمود الشايع، وما تقدمه الأمانة والجهات المعنية من خدمات متكاملة لراحة الزوار والمتنزهين. وبين الأمير محمد بن ناصر بأن منطقة جازان تعد وجهة سياحية مهمة، وذلك خلال فترة تحسن واعتدال الأجواء، حيث تشهد المنطقة ومحافظاتها توافد أعداد كبيرة من الزوار والسياح لاسيما في موسم إقامة المهرجانات، ما يجعل فرصة لاستثمار إمكانات المنطقة المتنوعة والتعريف بها. وأشار سموه الى أهمية استثمار تراث المنطقة الشعبي والثقافي الزاخر وتقديمه كمنتج سياحي، وذلك من خلال قرية جازان التراثية الواقعة في كورنيش مدينة جازان الجنوبي، والتي باتت معلماً حضارياً من معالم المنطقة، لما تضمه من موروثات شعبية سواء البيوت الشعبية والأثرية التي ترمز لنمط الحياة في مختلف محافظات المنطقة قديما، أو من خلال المعروضات التقليدية والنباتات العطرية والمطعم الشعبي. ووجه أمير جازان بضرورة تجهيز المرافق الحيوية المساندة وتوفير كافة الخدمات وسبل الراحة والترفيه للسياح والزوار من خارج المنطقة وداخلها، ومضاعفة الجهد لتذليل الصعوبات لهم، متمنياً للجميع قضاء وقت ممتع بمنطقة جازان. من ناحية أخرى، يدشن أمير منطقة جازان، غداً الاثنين، مركز التبرع بالخلايا الجذعية الأول بالمنطقة الجنوبية، بمستشفى الأمير محمد بن ناصر بجازان، بمشاركة السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية، التابع لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث في الشؤون الصحية بالحرس الوطني. وتأتي هذه الخطوة من صحة جازان سعياً لإيجاد خدمات طبية متقدمة والمساهمة في إيجاد المتبرعين بالخلايا الجذعية لمساعدة مرضى السرطان وأمراض الدم الوراثية والمناعية. ويهدف السجل لتأسيس قاعدة بيانات للأشخاص الراغبين في التبرع بالخلايا الجذعية للمرضى الذين هم في أمس الحاجة للزراعة، حيث تعتبر الخلايا الجذعية خلايا المنشأ في جسم الإنسان وهي مسؤولة عن انتاج مكونات الدم، والمستفيدون من زراعة الخلايا الجذعية هم المرضى الذين يعانون من الأمراض المستعصية مثل سرطان الدم وامراض الدم الوراثية والمناعية. ويعد السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية الأول من نوعه في العالم العربي ومصدراً رئيسياً للمرضى الذين لم يفلحوا في إيجاد متبرع مطابق لهم من أقاربهم، حيث أن ما يقارب 40% من الحالات المستلزمة لزراعة الخلايا الجذعية للبالغين و60% للأطفال يستلزم الحصول على الخلايا الجذعية من غير الأقارب.