تقبل المملكة على حقبة جديدة من النهضة الصناعية الوطنية يلعب فيها قطاعا البلاستيك البتروكيماويات دوراً محورياً لتحقيق التنمية المستدامة وتنويع مصادر الدخل الوطني ليساهم بشكل أساسي في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. حيث تبلغ حصة المملكة الحالية من إجمالي المنتجات البتروكيميائية في العالم نحو 6%، التي ممكن أن تنمو بمعدل كبير إذا احتسبنا قدرة المملكة وثروتها النفطية، وتحويل المنتجات الأولية التي تصدرها المملكة الى منتجات شبه نهائية ونهائية. ويعمل منتجو البلاستيك على تنويع محفظة منتجاتهم لتحقيق التوسع في المستقبل وزيادة مساهمة هذا القطاع في الاقتصاد، وقد توقع تقرير الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات أن تشهد السعودية ارتفاعاً بالطاقة الانتاجية لقطاع البلاستيك بنسبة 3.2% سنوياً حتى عام 2020. وأشار تقرير صادر عن مصلحة الجمارك أن المنتجات الكيماوية والبلاستيك والمطاط تشكل 74 في المئة من إجمالي قيمة الصادرات غير النفطية لتحتل المرتبة الأولى بقيمة بلغت نحو 118 مليار ريال. وتبرز أهمية استعراض التقنيات والخدمات التي تدعم تطور هذه الصناعات وتقديم منتجات توفر الحلول والتطبيقات الحديثة، ليعزز دور المعرض السعودي للبلاستيك والبتروكيماويات كأكبر تجمع صناعي في المملكة. واستكمالاً لنجاح دوراته السابقة، فإن مركز جدة للمنتديات والفعاليات يستضيف العام المقبل 2017م المعرض السعودي للبلاستيك والبتروكيماويات والمعرض السعودي للطباعة والتغليف، والذي يجمع خبراء هذه الصناعات تحت سقف واحد. وقال كميل الجوهري مدير المعرض: "يعتبر المعرض السعودي للبلاستيك والبتروكيماويات والمعرض السعودي للطباعة والتغليف فرصة ثمينة لعرض احتياجات السوق المرتبطة بالتعبئة والتغليف والطباعة والصناعات البلاستيكية، كما يسلط الضوء على النمو السريع في هذه الصناعات، واستعراض حلول مبتكرة من شأنها تعزيز التنمية المستدامة وزيادة الصادرات الصناعية وخفض الواردات." وتجدر الإشارة إلى أن العمل جار لإنهاء التحضيرات للمعرض، والذي سينطلق بدورته ال14 في الفترة من 30 جمادى الأولى إلى 3 جمادى الآخرة 1438ه الموافق 27 فبراير إلى 2 مارس 2017م بمركز جدة للمنتديات والفعاليات، وبتنظيم من شركة معارض الرياض المحدودة، والمعتمد من الاتحاد الدولي للمعارض UFI))، وبرعاية ماسية من شركة سابك ورعاية بلاتينية من شركة سعودي بوليمرز.