طالب والد الطالب المغدور حسين بن سعيد بن عبدالله النهدي الذي قُتل على يد شخص مجهول في ولاية ويسكنسن، بتسهيل موضوع الحصول على تأشيرات السفر إلى أميركا، لمتابعة القضية قانونياً. وقال سعيد النهدي في اتصال مع "الرياض"، إن ابنه حسين -رحمه الله- كان يدرس "اللغة الإنجليزية" في معهد جامعة ويسكنسن ويسكن مع ثلاثة طلاب أميركيين، مشيراً إلى أنه أخذ إجازة بدون راتب من جامعة نجران من أجل الحصول على دبلوم لغة إنجليزية ثم الالتحاق بالجامعة. وأكد أن القضية ما زالت غير واضحة، وأن الشرطة الأميركية لم تدلِ بأي معلومة عن القضية أو حتى عن الجاني. بدورها، أفادت القنصلية العامة للمملكة في هيوستن بالولايات المتحدة الأميركية أنها تلقت يوم الاثنين اتصالاً من رئيس النادي الطلابي في جامعة ويسكنسن يفيد بتعرض الطالب الدارس على حسابه الخاص حسين النهدي إلى حادث اعتداء بالضرب من قبل شخص مجهول مما أدى إلى تعرضه إلى إصابات خطيرة بالرأس أدت إلى وفاته -رحمه الله-. وقامت القنصلية على الفور بإيفاد رئيس قسم الشؤون القانونية بالقنصلية للسفر إلى مدينة MENOMONIE في ولاية ويسكنسن للتواصل مع السلطات الأمنية المختصة بالمدينة للوقوف على ملابسات القضية والظروف المحيطة بهذا الحادث المؤلم والاطلاع على سير التحقيقات والإجراءات المتبعة من قبل السلطات الأمنية، كما عينت القنصلية محام لمتابعة هذه القضية من جميع جوانبها الإجرائية والأمنية والقضائية. وبينت أنها تواصلت مع أسرة الطالب ومع السلطات المختصة لاستلام الجثمان واستكمال الإجراءات النظامية والقانونية اللازمة لنقل الجثمان إلى ذويه في المملكة بأسرع وقت ممكن، كما أنها ستستمر في متابعة القضية من جميع جوانبها. وتتقدم القنصلية بأحر التعازي إلى أسرة الطالب حسين النهدي، سائلة الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته. من جهته، ذكر موقع "فوكس نيوز9" الأميركي، أن الشرطة تجري تحقيقاً في اعتداء تعرض له النهدي في وقت مبكر من صباح الأحد. وأوضح الموقع أن الهجوم وقع في الثانية فجراً في الشارع الرئيسي وسط المدينة، وعندما وصل الضباط إلى موقع الجريمة، وجدوا الضحية فاقداً الوعي وينزف من فمه وأنفه، فتمّ نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، ووصفت حالته بالخطيرة. وأردف أنه فور وصول الطالب إلى المستشفى، تم وضعه على أجهزة التنفس الصناعي، وبحلول صباح الاثنين استعاد وعيه، لكن حالته تدهورت بشكل دراماتيكي. ووفقاً لرواية الشهود، فقد هاجم رجل أبيض يبلغ طوله ستة أقدام الطالب، وفرّ هارباً قبل وصول الشرطة. الطالب المغدور مع أحد أصدقائه