انطلقت أمس الثلاثاء أعمال الاجتماع 33 لكبار المسؤولين المعنيين بشؤون البلديات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي تنظمه وزارة الشؤون البلدية والقروية في فندق الريتزكارلتون بالرياض، برئاسة المشرف العام على مكتب وزير الشؤون البلدية والقروية عبدالرحمن بن محمد الدهمش. وبحث الاجتماع عددًا من الموضوعات المهمة المتعلقة بالتنمية الحضرية، بجانب مناقشته لسبل تعزيز العمل البلدي المشترك بين بلديات دول المجلس، ورفع مستوى الخدمات في مدن المنطقة. وأوضح الدهمش أن الاجتماع تناول عدة محاور منها التخطيط العمراني الإستراتيجي، تطوير مراكز وإدارات التدريب البلدي، وإستراتيجية العمل البلدي الخليجي المشترك، البيئة الحضرية، مؤتمرات العمل البلدي، قواعد المعلومات البلدية، وورش العمل المتخصصة في مجال العمل البلدي، وكود البناء الخليجي، والحدائق، كما تناول أهمية انعقاد ورش العمل المتخصصة في مجال العمل البلدي لتبادل الخبرات في مجال النظافة وإعادة تدوير النفايات والأعمال المساحية، ورصد ومراقبة المخالفات البلدية وبناء قاعدة معلومات موحدة لمدن دول المجلس. ونوه إلى أهمية ما يطرح من خلال هذه الاجتماعات من موضوعات ذات صلة بتطلعات مواطني دول المجلس حول تعزيز العمل الخليجي وتحقق المزيد من التنسيق والترابط بين الأجهزة البلدية المعنية في دول المجلس، داعياً أن يستكمل الاجتماع الجهود المشتركة لوضع مشروع توصيات تسهم في تطوير العمل البلدي المشترك وإيجاد آليات تنفيذية تحقق تنمية مستدامة لبلديات ومدن دول مجلس التعاون. ومن جانبه أوضح رئيس قطاع شؤون الإنسان والبيئة في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي د. عادل بن خليفة الزياني، أن أهمية الاجتماع تكمن في الاستفادة من الخبرات الخليجية والسعي لتوحيد قواعد بيانات العمل البلدي بين دول مجلس التعاون، بما يعود بالمنفعة الكبيرة على جميع الدول الأعضاء، لافتاً إلى الإنجازات المشتركة التي تحققت في هذا المجال الحيوي بين دول المجلس.