يوافق أكتوبر الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، وهي فرصة لنا جميعًا للتركيز على هذا المرض وتأثيره في مجتمعنا حيث يعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء في السعودية، وزيادة الوعي والتثقيف تتيح فرصة اكتشاف المرض في وقت مبكر وفرصة أفضل للشفاء منه -بإذن الله-. توجد هناك عوامل لابد من البحث عنها لاكتشاف المرض مثل: وجود كتلة في الثدي أو ألم غير طبيعي في الثدي، تغيرات في شكل أو حجم الثدي، تغيرات في حلمة الثدي كانبعاجها إلى الداخل أو احمرار أو تقرح أو إفرازات غير طبيعية، تغير جلد الثدي وتجعده، معظم هذه التغيرات ليست بالضرورة أن تكون سرطانية ولكن من المهم الحرص على مراجعة الطبيب والتأكد منها. يمكن تصنيف العوامل التي تزيد من نسبة سرطان الثدي إلى عوامل يمكن التحكم بها وعوامل لا يمكن التحكم بها، وتتضمن العوامل التي لا يمكن التحكم بها: الأنثى تزيد نسبة الإصابة عن الذكور، وهذا لا يعني بأن الذكور لا يصابون بالمرض، العمر: كلما زاد العمر كلما كانت نسبة الإصابة بالمرض أعلى، التاريخ العائلي: تزداد نسبة الاصابة إذا كانت إحدى القريبات من الدرجة الأولى كالأم أو الأخت أو الابنة، أو إحدى قريبات الدرجة الثانية كالخالة أو الجدة مصابة بالمرض، أو إنجاب أول طفل بعد سن ال 35، الحيض في سن مبكرة قبل سن ال 12 أو انقطاع الدورة الشهرية بعد سن الخامسة والخمسين. العوامل التي يمكن التحكم بها مثل: التدخين، والسمنة، ونمط الحياة غير الصحي، والتوتر والضغط النفسي، ومعظم أورام الثدي يتم كشفها من قبل النساء أنفسهن وأحياناً بطريق الصدفة، لذلك عليها أن تتمرن على كيفية إجراء الفحص الذاتي للثدي. * قسم التثقيف الصحي