واصل المهاجم التونسي أحمد العكايشي، غيابه عن تدريبات الاتحاد لليوم العاشر على التوالي والذي فضل عدم العودة إلى مدينة جدة بعد فراغه من المشاركة مع منتخب بلاده، منوهاً للإدارة بعدم عودته قبل استلام ما تبقى له من مستحقات مالية متأخرة، فما كان من إدارة الاتحاد برئاسة حاتم باعشن سوى التفاوض معه وإيجاد حلاً لإقناعه بالعودة، حيث قامت الإدارة بتحويل جزء من المبالغ المتأخرة على أن تكمل مستحقاته المتبقية خلال الشهرين المقبلين، وعلى الرغم من الاتفاق بينهما إلا أن اللاعب أحمد العكايشي لا يزال يواصل غيابه لظروف خاصة تتعلق به في تونس، الأمر الذي دعا جماهير الاتحاد للاستغراب من تأخر عودته في الوقت الذي يحتاج فيه الفريق للمهاجم الصريح خاصة وأن المباريات الماضية كان الاتحاد يعاني من عدم وجود مهاجم، ومن المتوقع أن يصل اللاعب خلال اليومين المقبلين للاستعداد مع زملائه اللاعبين اللقاء الكلاسيكو أمام الهلال والتي ستقام يوم الجمعة ضمن الجولة السابعة من منافسات دوري جميل للمحترفين . وعلى ذات الصعيد، نفى أنيس بن ميم وكيل اللاعب أحمد العكايشي الأخبار المتداولة في الصحف التونسية حول رغبة موكلة بفسخ العقد مع إدارة الاتحاد و العودة مجدداً إلى الدوري التونسي، مؤكداً بأن اللاعب ليس لديه رغبة في ترك الاتحاد و أنه لا يزال يرغب في تقديم كل ما لديه خلال المباريات المقبلة وأن يضع بصمته، وقال: "ليس صحيحاً ما يتم تناقله في عدد من الصحف التونسية التي نشرت عن رغبة المهاجم العكايشي فسخ عقده مع الاتحاد، حيث أنه لا يزال يطمح في تقديم مستويات مميزة مع فريقه، وتأخيره عن العودة للفريق لا يعني رغبته في ترك النادي بل أن هنالك بعض الأمور العالقة التي تسببت في مكوثه ببلاده وقد تناقشت مع إدارة الاتحاد وبإذن الله سيكون اللاعب متواجداً في جدة خلال الأيام القريبة ". من جهة أخرى، وصلت بعثة فريق الاتحاد إلى حفر الباطن حيث توجهت فور وصولها إلى الملعب الذي سيحتضن مواجهتهم مع الباطن، إذ فضل المدرب التشيلي لويس سييرا عدم منح اللاعبين راحة وتأدية التدريبات للتعود يشكل أكبر على الأرضية والمساحة الضيقة التي يشهدها الملعب، وقد تركيز الحصة التدريبة بتأدية بعض الجمل التكتيكة ومن أبرزها تمرير الكرة في مساحات ضيقة للتعود على المساحة العامة للملعب.