صنفت شركة أرامكو السعودية كثاني أكبر منتج للبتروكيماويات في الشرق الأوسط خلف شركة «سابك» التي تتزعم الريادة بالمرتبة الأولى حيث تنامى إنتاج أرامكو من البتروكيماويات في مصانعها بالمملكة وخارجها إلى حوالي 18 مليون طن، منها حوالي 7 ملايين طن متري سنوياً من مصانعها داخل المملكة، و11 مليون طن متري سنوياً من مصانعها خارج المملكة، هذا بخلاف الطاقات الإنتاجية المرتقبة من شركة صدارة التي لم يعلن بعد عن التشغيل التجاري لكافة مصانعها والمتوقع منتصف 2017 حيث تضيف 3 ملايين طن متري سنوياً ليرتفع حينئذ إجمالي طاقة أرامكو البتروكيماوية إلى 21 مليون طن متري سنوياً وبإجمالي حجم استثمارات للمشروعات المدمجة للتكرير والبتروكيميائيات تقدر بحوالي 200 مليار ريال، 75 مليارا منها في مجمع صدارة للكيميائيات، و50 مليارا في مشروع ساتورب، و40 مليارا في مجمع بترورابغ للكيميائيات، و20 مليارا في مشروع فوجيان للتكرير والبتروكيميائيات في الصين. ونجحت ارامكو في زيادة انتاج البتروكيماويات في شركة فوجيان للتكرير والبتروكيميائيات المحدودة حيث شغلت وحدتي أكسيد الإثيلين وجلايكول الإثيلين الجديدتين اللتين تم إنشاؤهما في إطار مشروع لزيادة الإنتاج، حيث زادت شركة فوجيان للتكرير وإنتاج الإثيلين من طاقة وحدة التجزئة البخارية القائمة من 800 إلى 1100 طن متري سنويًا.