رفعت اليابان وارداتها من النافثا بنسبة 14% خلال شهر مارس وفق ارقام اظهرتها الحكومة حيث زادت واردات النافثا لإنتاج الإثيلين من طاقة 1.10 مليون طن متري إلى طاقة 1.25 مليون طن متري خلال الشهر الماضي تركزت أغلبها من واردات المملكة من عدة مصافي تابعة لشركة أرامكو السعودية وذلك وفق معلومات وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية. في وقت نجحت شركة أرامكو في تصعيد طاقتها الإنتاجية من النافثا لأكثر من 45 مليون برميل سنوياً بعوائد سنوية تقدر بأكثر من ملياري ريال من 3 مصافي مملوكة لها في راس تنورة بطاقة 19.2 مليون برميل سنوياً، وينبع بطاقة 3.8 ملايين برميل سنوياً، وجدة بطاقة 2.5 مليون برميل سنوياً، ومن خلال 3 مصافي أخرى مملوكة مناصفة مع شركاء أجانب منها مصفاتان في الجبيل الصناعية تشمل مصفاة أرامكو شل "ساسرف" بطاقة 10.5 ملايين برميل سنوياً، ومصفاة أرامكو توتال "ساتورب" بطاقة 3.5 ملايين برميل سنوياً، وثالثة في رابغ في مصفاة أرامكو سوميتومو شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات "بترورابغ" بطاقة 6.1 ملايين برميل سنوياً. وشهدت أسعار النافثا تراجعا خلال شهر أبريل الحالي عن الشهر السابق بنسبة 10.9% حيث أدى تراجع أسعار النفط الخام الذي انخفض عن الشهر السابق بنسبة 5.6% إلى تراجع في سعر النافثا بنسبة 10.9% عن الشهر السابق ليصل إلى 450 دولار للطن. ويستمر الطلب العالمي على النافثا في النمو ولاسيما بعد توجه العديد من دول العالم لاستخدامها لقيما لصناعة البتروكيماويات حيث تشير الدلائل بلوغ قيمة سوق النافثا العالمية أكثر من 183 مليار دولار بحلول عام 2022، مدفوعة بنمو صناعة البتروكيماويات بشكل خاص في آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط التي ستضل العامل المحرك الرئيس لسوق النافثا العالمي. وهذا دفع أرامكو لزيادة حصتها من السوق العالمي للنافثا من خلال قدرة "ساتورب" على طرح امداداتها في السوق العالمي مدعمة بقدرتها على تكرير نحو 400 ألف برميل في اليوم من الزيت العربي الثقيل إلى إنتاج بعض أنظف أنواع النافثا، إضافة إلى البنزين والديزل ووقود الطائرات. في حين نجحت شركة صدارة للبتروكيميائيات كأول شركة بالمملكة ومنطقة الخليج العربي باستخدام السوائل النفطية ومنها النافثا كلقيم لصناعاتها معتمدة في ذلك على أفضل التقنيات في مجال تكسير النافثا التي تهيئ لنشوء صناعات عديدة لأول مرة تقام بالمملكة. فيما أضافت شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات "بترورابغ" وفورات هائلة من النافثا وفق قدرات متمكنة لتحويل 4 ملايين طن سنويًا من النافثا، إلى منتجات عطرية ذات قيمة أعلى، حيث كان من المقرر تصدير النافثا، إلا أن توجه استخدامها لقيما للكيماويات وفي مرافق المرحلة الثانية من مشروع رابغ ساهم في توفير لقيم يستخدم في وحدات الصناعات التحويلية في تصنيع بتروكيميائيات متخصصة.