عززت شركة "سابك" مبيعات شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك" بالبحرين والتي تشترك في ملكيتها "سابك" حيث نجحت "جيبك" بفرض منافسة تسويقية قوية لمنتجاتها من الأمونيا واليوريا والميثانول في أسواق العالم بطاقة 1.6 مليون طن متري سنوياً مدعمة بتمكنها من تحقيق أعلى معدل في الإنتاجية سجل خلال الربع الثالث 2016، وذلك على الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية التي تشهدها أسواق العالم في ظل تدني أسعار النفط التي ألقت بظلال معتمة على أسواق الكيماويات والأسمدة. وتدعم "سابك" "جيبك" بصفتها أحد ملاكها الرئيسين والمؤثرين بتسويق منتجاتها من الميثانول الذي تحتل "سابك" المرتبة الأولى عالميا في انتاجه بطاقة تقدر بنحو 6 ملايين طن متري سنوياً، حيث نجحت "سابك" في تطوير سلسلة الامدادات وكفاءة التسويق لشركة "جيبك" في حين تطمح "سابك" إلى تطوير سلسلة امدادات المنتجات الكيماوية الخليجية بأكملها، في وقت حرصت منظمة الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" التي يرأسها رئيس "سابك" التنفيذي يوسف البنيان على تأسيس لجنتي سلسة الامدادات، والاستدامة والتي تمثل العصب لمستقبل منافسة صناعة البتروكيماويات الخليجية في ظل ظروف ارتفاع تكلفة اللقيم والإنتاج والقوى العاملة واجور الشحن والتسويق والمتغيرات الأخرى في دول الخليج، مع اشتداد المنافسة من قبل المنتجين العالميين وتهديدات ثورة الغاز الصخري. وأوضح رئيس الشركة عبدالرحمن جواهري بأن شركته واجهت تحديثات جمة خلال الربع الثالث 2016 نتيجة لوفرة العرض وزيادة الامدادات وغياب الطلب الفعلي، وخاصة فيما يتعلق بسماد اليوريا بسبب تدشين مشاريع جديدة في الولاياتالمتحدة الاميركية ونيجيريا وماليزيا وإندونيسيا، بالإضافة الى استئناف تشغيل بعض المشاريع في جمهورية إيران من جهة، وانخفاض أسعار النفط من جهة أخرى، مشيراً إلى ان تلك الظروف لم تشكل عائقا أمام الشركة حيث مضت قدما في مواصلة عمليات الإنتاج والتصدير والبحث عن أسواق بديلة وبعوائد أكبر، ملفتاً إلى أن هذا الإنجاز يعزو لسلامة الخطط التسويقية والاستراتيجيات الموضوعة من قبل مجلس إدارة الشركة لمواجهة مثل هذه التحديات الموضوعة بالحسبان مسبقا. وتمكنت الشركة من إنتاج 1.2 مليون طن متري مع نهاية الربع الثالث من هذا العام شملت 350 ألف طن متري من مادة الأمونيا، و523 ألف طن متري من سماد اليوريا، و332 ألف طن متري من مادة الميثانول، شكلت الصادرات منها طاقة 888 ألف طن متري، في حين استولت جمهورية البرازيل على أكبر حصة من إجمالي صادرات الشركة بنسبة 30 في المئة، حيث تُشكّل هذه السوق الاستراتيجية أهميّة كبرى بالنسبة لجميع المنتجين، ويليها الولاياتالمتحدة الأميركية بنسبة بلغت 19 في المئة، وقد تم تحميل الصادرات إلى وجهاتها النهائية على متن 48 سفينة.