استعرضت المجموعة الاستشارية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات عدداً من الموضوعات والبرامج الدعمة لصناعة السياحة في المملكة وفي مقدمتها، عناصر تطوير صناعة الاجتماعات السعودية بوصفها إحدى الصناعات الاقتصادية والواعدة والتي ستسهم في رفد الاقتصاد السعودي ودعم التنمية المتوازنة في مناطق المملكة المختلفة، وناقشت أبرز العقبات التي تعترض صناعة المؤتمرات والاجتماعات في المملكة وكيفية تفاديها والتغلب عليها. جاء ذلك في الاجتماع العاشر الذي عقدته المجموعة الاستشارية البرنامج بمحافظة ينبع يومي، الاثنين والثلاثاء (25-26) ذو الحجة 1437ه، والذي تناول المواقع المقترحة لإقامة مراكز المعارض والمؤتمرات. وقد اطلع المجتمعون على سير العمل في تنفيذ توصيات الاجتماع التاسع للمجموعة الاستشارية، ووقفوا على قرارات اللجنة الإشرافية للبرنامج للاجتماع الحادي عشر، بالإضافة إلى استعراض إنجازات البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات خلال النصف الأول من 2016م، والاستعدادات لإقامة المنتدى السعودي الرابع للمؤتمرات والمعارض المزمع تنظيمه بالمدينة المنورة الشهر المقبل، وخطة مشاركة المملكة في المعرض الدولي ايمكس2017م في مدينة فرانكفورت بألمانيا خلال الفترة 16-18 مايو 2017م. وناقش أعضاء المجموعة الآثار المتوقعة لتطبيق رؤية المملكة 2030م، وبرنامج التحول الوطني 2020م، وانعكاسات ذلك على صناعة الاجتماعات، وتنولوا الخطوات التنفيذية لتفعيل "مكتب المتحدثين السعودي"، وسياسات تسعير منشآت المعارض والمؤتمرات، ومبادرة تنظيم معارض "صنع في السعودية" وتم تقييم أداء لائحة المقابل المالي للخدمات التي يقدمها البرنامج، والتي تم البدء في تطبيقها منذ بداية عام 1437ه. وخرج اجتماع المجموعة الاستشارية للبرنامج الوطني للمؤتمرات والمعارض العاشر، بعدة توصيات تهدف إلى دعم صناعة الاجتماعات في المملكة في المملكة تشمل تطوير معايير الملكية الفكرية للمعارض والمؤتمرات المتخصصة، ودعم المناطق لتطوير معارض ومؤتمرات متخصصة تنطلق من الميزة التنافسية لكل منطقة، إلى جانب تدريب وتأهيل المنظمين في المناطق لتنفيذ وإدارة هذه الفعاليات، كما أوصى الاجتماع بدراسة أثر الرسوم البلدية على صناعة الاجتماعات بالتنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية، والاستفادة من مبادرات برنامج التحول الوطني في تطوير صناعة الاجتماعات، وشملت التوصيات مجالات التعاون المشترك مع الهيئة الملكية في ينبع لا سيما دراسة الفرص المتاحة في صناعة الاجتماعات والاستفادة من منشآت المعارض والمؤتمرات الموجودة في الهيئة.