سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بأمر المحكمة.. «الحارس القضائي» يتسلم «المدرسة المغلقة» من مديرها السابق 1200 من الطلبة.. و270 من الموظفين على كفالة المدرسة.. و56 من المعلمين مصيرهم مجهول!!
في تطورات متلاحقة في قضية إغلاق مدرسة أهلية في محافظة جدة، وتسريح أكثر من 1200 طالب وطالبة بسبب خلافات مالية بين ملاكها، تدخلت دوريات الأمن بشرطة محافظة جدة لفض تجمع أولياء أمور الطلاب داخل إدارة التعليم الأهلي الأسبوع الماضي. وجاءت تلك التطورات بعد استدعاء مسؤولي تعليم جدة ممثلا بالتعليم الأهلي لدوريات الأمن بشرطة جدة لإخراج أولياء أمور طلاب المدرسة المغلقة، بعد مشادات كلامية حدثت أثناء توافدهم إلى مقر إدارة التعليم الأهلي، حيث طلبوا من المسؤولين إيجاد حلول تكفل استمرار الطلاب على مقاعد الدراسة سواء في المدرسة المغلقة، أو بتوجيه المدارس الأخرى بقبولهم. فيما تسلم "الحارس القضائي" المعيّن من قبل المحكمة الإدارية في محافظة جدة إدارة المدرسة من قبل المدير السابق أول من أمس، حيث تم إنهاء إجراءات التسليم وفقاً لأمر المحكمة بعد عدة خطابات وجهت لمدير المدرسة السابق. أولياء الأمور يتساءلون عن مصير أبنائهم.. و«شرطة جدة» تتدخل لإخراجهم من إدارة التعليم الأهلي وسجلت ساحات المدرسة تجمع عدد من أولياء أمور الطلاب للأسبوع الثاني على التوالي منذ بدء العام الدراسي الجديد، مطالبين بإبجاد حلول لإلحاق أبنائهم بالمدرسة، لاسيما وأن الكثير من المدارس اعتذرت عن قبولهم، إضافة إلى أن ملفات المئات من الطلاب لاتزال محتجزة لدى إدارة التعليم الأهلي دون حلول تذكر. ووجه عدد من أولياء أمور الطلاب والطالبات نداءات استغاثة إلى الجهات المختصة للنظر في وضع أبنائهم والتوجيه بفتح المدارس بصورة عاجلة، لاسيما وأن مصير أبنائهم مجهول حتى الآن على الرغم من بدء العام الدراسي الجديد. 56 معلماً ومعلمة بدون وظائف وقالت وكيلة المدرسة وولية أمر أحد الطلاب (ه.أ) إنهم يوجهون نداءهم للمسؤولين لإيجاد حل بفتح المدرسة لأبنائهم الطلاب والطالبات في ظل عدم وجود أماكن لقبولهم، مضيفة: "لم نجد لجميع ابنائنا مقاعد في المدارس كما وعدتنا إدارة التعليم بمحافظة جدة، ولم نجد وظائف كما وعدتنا أيضاً"، مشيرة إلى أن العملية التعليمية تأثرت، إضافة إلى أن مستوى أبنائهم تأثر بخلاف الشركاء. وتابعت: "لم ننقل أبناءنا لمدارس أخرى رغم وجود الخلافات، وتمسكنا بوجودهم، واستمررنا لمدة ثماني سنوات، والخلاف قائم بين الشريكتين والعملية التعليمية تسير على أكمل وجه"، مؤكدة أن أكثر من 56 معلما ومعلمة وجميعهم سعوديون لم يجدوا وظائف رغم الوعود التي أطلقتها إدارة تعليم جدة، إضافة إلى 270 موظفا وموظفة على كفالة المدرسة كما وعدنا التعليم، مطالبة بإنصافهم، ومشيرة إلى أنهم ذهبوا إلى إدارة التعليم الأهلي للاستشفاع بهم لإيجاد حلول تضمن بقاء أولادهم على مقاعد الدراسة من خلال فتح المدرسة لعام واحد، إلا أنهم فاجأوهم باستدعاء الشرطة لطردهم من الإدارة. فيما طالبت مديرة المدرسة (غ.أ) من المسؤولين والقائمين على العملية التعليمية في المملكة بإيجاد حلول لتسلك المشكلة، سواء بفتح المدرسة وإعادة الطلاب إلى مقاعد المدرسة، أو إيجاد مدارس أخرى تقوم بقبولهم، إضافة إلى النظر في وضع الموظفين والموظفات السعوديات من هيئة التدريس في المدرسة، خصوصاً وأنهم أصبحوا الآن بدون وظيفة بسبب إغلاق المدرسة رغم وجود الحارس القضائي. تسريح 1200 طالب وطالبة وسجل الأسبوع الماضي من العام الدراسي الجديد لجوء عدد من أولياء أمور الطلاب من مواطنين، ومقيمين في محافظة جدة إلى الحضور ب "أبنائهم" أمام المسؤولين في إدارة التعليم الأهلي في أول أيام العام الدراسي الجديد، بسبب الغموض الذي يحيط بقضيتهم حتى الآن، قبل أن تتدخل الشرطة لإخراجهم من المبنى، حيث طالبوا بتسلم ملفاتهم التي تحتفظ بها إدارة التعليم الأهلي بجدة، أو إعادة فتح المدرسة لكي يتمكنوا من تسجيل أبنائهم في بداية العام الدراسي الجديد، في حين أصر المسؤولون في التعليم على ضرورة الحصول على مخالصة مالية من المدرسة المغلقة عن طريق الحارس القضائي حتى يتمكن من الحصول على ملف الدراسة الخاصة به. ورصدت "الرياض"، تطورات متسارعة حول قضية إغلاق مدرسة أهلية في محافظة جدة وتسريح أكثر من 1200 طالب وطالبة بسبب خلافات مالية بين ملاكها، حيث بدأت تلك التطورات بلجوء عدد من أولياء أمور الطلاب والطالبات إلى إدارة التعليم بالمحافظة للبحث عن مخرج، ومعرفة مصير أبنائهم، حيث تجمعوا في أروقة تعليم جدة، وعقدوا لقاء مع أحد مسؤوليها الذي طمأنهم باهتمام إدارته بمستقبل الطلاب من خلال وضع حلول عدة حول ذلك، غير أن تلك الحلول لم ترضِ طموحات أولياء الأمور، الذين اتجهوا لتسجيل شكوى أمام المحكمة الإدارية بمحافظة جدة للتظلم من قرار إغلاق المدرسة الأهلية، لاسيما وأن هناك "حارسا قضائيا" يدير شؤون المدرسة عيّن من المحكمة نفسها. الحارس القضائي والتعليم الأهلي وكان عدد من أولياء أمور الطلاب تحدثوا ل "الرياض"، مشيرين إلى أن إدارة التعليم وضعت حلولا من ضمنها إحضار مخالصات مالية من المدرسة المغلقة، وتسليمها لإدارة التعليم الأهلي بجدة لاستلام ملفات أبنائهم وتسجيلهم في مدارس أخرى، وأوضحوا أنهم تقدموا بشكوى إلى المحكمة الإدارية بجدة للنظر في قضية إغلاق المدرسة، مشيرين إلى أن المحكمة وجهتم بالذهاب إلى "الحارس القضائي" للنظر في مطالبهم، خصوصاً وأنه تم تعيينه لتولي إدارة المدرسة حتى انتهاء القضية، مفيدين أن الطلاب المسجلين في المدرسة المغلقة يواجهون مشكلة كبرى في عدم وجود مدارس تحتويهم في العام الدراسي الجديد، وموضحين أنهم ذهبوا إلى تعليم جدة لإيجاد حلول لهم تكفل عدم تعطل أبنائهم، وانتظامهم على مقاعد الدراسة دون تأخير. يذكر أن تفاصيل القضية بدأت بعد دخول "الشريكتين" للمدرسة الأهلية (تحتفظ "الرياض" باسمها) في خلاف صامت امتد لفترة طويلة، قبل تصعيده إلى أروقة القضاء ممثلا بالمحكمة الإدارية في محافظة جدة بسبب حالة "إنكار" للشراكة من قبل إحدى الشريكتين، حيث تم عقد جلسات قضائية انتهت بالحكم لصالح الشريكة الأخرى بأحقيتها في الشراكة بعد تقديم جميع المستندات اللازمة أمام القضاء، حيث فوجئ أولياء الأمور بعد ذلك بإغلاق المدرسة دون سابق إنذار، وأبلغوا بأن جميع الملفات في حوزة وزارة التعليم، وتم التحفظ عليها، وإغلاق المدرسة حتى يتم إيجاد حل للقضية التي حكم فيها القضاء، لتبدأ معاناة أولياء أمور الطلاب والطالبات تتنقل من المدرسة إلى وزارة التعليم للحصول على ملفات أبنائهم لكن دون جدوى. .. ويتساءلون عن مصير أبنائهم المجهول «شرطة جدة» تخرج أولياء الأمور من التعليم الأهلي أولياء الأمور بحثوا عن حلول دون جدوى