يعقوب حر أشاد عدد من الحجاج الإيرانيين من أبناء الشعوب غير الفارسية في إيران قبل مغادرتهم لبلدانهم بجهود المملكة في إدارة الحج، مؤكدين أن الجهود الكبيرة التي تقدمها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- ساهمت بنجاح موسم الحج لهذا العام بكل يسر وسهولة واطمئنان. الأحوازي يعقوب: المملكة تخدم حجاج بيت الله دون تمييز أو شعارات طائفية وأشاروا إلى أن ما شاهدوه من تعاون وتكاتف أبناء الشعب السعودي ومؤسسات الدولة لخدمة ضيوف الرحمن لم يشاهدوه على مستوى العالم، بل إنه درس في التكاتف والتلاحم لخدمة ضيوف الرحمن وعلى جميع الدول الاستفادة من ذلك. وقال ل"الرياض" يعقوب حر التستري مسؤول المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوازنا": إن الخدمات التي تقدمها المملكة للحجاج عكس ما تدعيه حكومة طهران، وخير دليل ما شاهده من خدمات رائعة وممتازة تقدم لجميع الحجاج دون تميز بين أي حاج أو آخر والكل يحصل بشكل متساوٍ على كافة الإمكانيات، وأوضح بأن ما لفت انتباههم هو العمل وتظافر الجهود بين المتطوعين ومؤسسات الدولة المختلفة، وهذا يدل على أن هناك انسجاماً كبيراً بين الشعب والحكومة، وأضاف بأنه للمرة الأولى لم يكن هناك حجاج من طهران والمشكلة ليس من الحجاج المشكلة من يكون مسؤول عن حملات حج طهران وعادة هم من الحرس الثوري الإيراني الذين يثيرون المشاكل والقلاقل في حضورهم ويستغلون المناسك لتحقيق أهداف وأغراض سياسية، وأكد أن نجاح موسم الحج لهذا العام يوضح بأن المملكة قادرة على إدارة الحج بكل مسؤولية كاملة، وهذا ليس بغريب على المملكة التي بحثت عن خدمة الحجاج منذ تأسيسها ولم تبحث عن إثارة المشاكل أو تستغل أرضها لرفع الشعارات الطائفية، بل كان رد حكومة المملكة هو النجاح والتميز وحرصها على وحدة المسلمين على عكس حكومة طهران التي عجزت عن توفير أبسط حقوق أبناء الشعب الإيراني، وأفاد بأن أعداداً كبيرة من أبناء الشعب الإيراني في الداخل والخارج ناقمين على خامنئي وتدخلاته في شؤون الدول الأخرى. الناشط الإيراني راضي: الحج دون الحرس الثوري الإيراني أمن وسلام وأوضح حسن راضي مدير المركز الأحوازي للإعلام والدراسات الاستراتيجية في لندن: بأنه تشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وكانت فرصة كبيرة وثمينة له ولجميع ضيوف المملكة، وهذا يدل على أن الحج وخدمة ضيوف الرحمن أول اهتمامات خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، وأضاف بأن ما شاهده من خدمات تقدم للحجاج هي متميزة وناجحة وهذا النجاح يؤكد وعي الشعب السعودي والوقوف بجانب الحكومة والذي يتسابقون لخدمة ضيوف الرحمن، وكل هذا جاء رداً على النظام الإيراني الذي يدعي بأن المملكة غير قادرة ويحاول أن يقلل من جهود المملكة البارزة لخدمة الحجاج، ويعتبر هذا الحج دون إيران حج أمن وسلام. عضو المجلس الفيدرالي الإيراني: المملكة تكشف زيف نظام ملالي طهران وتنجح في إدارة مليوني حاج وأضاف أن مشكلة النظام الإيراني يبحث عن تسييس فريضة الحج لأنه لا يعير أي اهتمام للدين والأماكن المقدسة وفي هذه الأيام يريد أن يستغل كل هذه الأمور لأهدافه السياسية ولمشاريعه التوسعية في المنطقة، ولكن فشلت إيران بعد أن كشفت المملكة هذا الزيف الإيراني وعرفت أهداف إيران من هذه الإثارة والتشكيك في إدارة المملكة للحج، ونجاح المملكة أثبت للعالم بأن نظام ملالي طهران نظام يبحث عن الصراعات والمشاكل ونظام فاشي داعماً للإرهاب، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- والشعب السعودي الكريم على حسن الضيافة لخدمة أبناء المسلمين كافة. أمين الجبهة الشعبية البلوشية: نظام ملالي طهران يضطهد الشعوب غير الفارسية وعلى المجتمع الدولي حمايتهم وذكر الدكتور المفكر ضياء الدين صدر الإشرافي من أذربيجان الجنوبية الإيرانية وعضو المجلس الفيدرالي الإيراني المقيم في فرنسا: بأنه تفاجأ عند دخوله للمملكة بالتنظيم الكبير الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين لحجاج بيت الله تنظيم ممتاز جداً، وعلى سبيل المثال قال: نحن في فرنسا عندما تكون هناك مباراة كرة قدم يحضرها 50 ألف مشجع ينزلون للشوارع تتوقف الحركة والمدينة تعيش يوماً عصيباً، على عكس ما شاهد قرابة مليونين من الحجاج يتواجدون في مكان واحد وبوقت واحد وحكومة المملكة تقوم في تنظيم سلسل ومنظم دون مشاكل، وأضاف بأن هذا يدل على أن المملكة لديها تجربة كبيرة وقدرات وإمكانيات عالية تدير هذا التنظيم الرائع بشكل مبهر جداً، وبين الإشرافي بأن تصريحات نظام ملالي طهران وعلى رأسه المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية خامنئي ضد المملكة نابعة من حقد وحسد على نجاحات المملكة على المستوى العالمي، وأن النظام الإيراني فاشل وغير قادر على إدارة البلد ودائماً يختلق الأزمات ويصدرها، فتجد هذا النظام عايش على إصدار الأزمات لوجود مشاكل اقتصادية واجتماعية وبيئية في الدخل غير قادر على حلها، ولهذا مضطر أن يصدر الأزمات ويتدخل في الدول الأخرى حتى لا يواجه مشاكله في الداخل، والأمر الآخر هو أن الخميني بالنسبة للحروب وحتى الحرب الإيرانيةالعراقية يرى أن الحرب نعمة إلهية بمعنى أنه يرى الأزمة والمشاكل هي الطريق الأفضل لهروب النظام من مشاكله في الداخل، وقال: إن نظام ملالي طهران دائماً ينتقم من الشعوب غير الفارسية الشعب التركي الأذري والأحوازي والكردي والبلوشي والتركماني، وسبق أن هذا النظام المجرم وصف الشعب التركي الأذري في إيران بالحشرات ويتعرضون دائماً للإهانات والتميز العنصري من قبل النظام الحاكم في طهران على الرغم بأن أعدادهم في إيران تبلغ قرابة ثلاثين مليون نسمة موزعين على أكثر من 29 مدينة أذرية، إضافة إلى أن حكومة طهران لا تسمح للشعب الأذري في دراسة اللغة التركية منذ 91 عاماً ولا يسمح في تدريسها بالمدارس، وكذلك في الدوائر الحكومية ممنوعة وحتى أمام المحاكم لا يتمكن الشعب الأذري في الدفاع عن نفسه حيث لا يجيد اللغة الفارسية بشكل جيد، وشدد على أن نظام ملالي طهران يعتبر الشعوب غير الفارسية شعوب أعداء، ولفت بأنه كان سعيد جداً في زيارته للمملكة والتي تعتبر أول مرة، وقد كانت عكس اتهامات النظام الفاشي الإيراني الذي حاول أن يثير المشاكل على المملكة وعجز عن ذلك، رافعاً شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- والشعب السعودي على كرم الضيافة وحسن الاستقبال. وأشاد الحاج الإيراني رضا حسين بر ناشط سياسي وأمين عام الجبهة الشعبية البلوشية في الجهود الكبيرة الجبارة التي شاهدها في جدة ومكة المكرمة والتي تبذلها الجهات الحكومية السعودية والتي تهدف لراحة حجاج بيت الله، وأكد بأن نظام طهران هو من منع الحجاج الإيرانيين وكان هدفه إثارة الشعب الإيراني والدول على المملكة العربية السعودية، لكن نجاح موسم الحج والتنظيم الذي شاهده من قبل المملكة وأبناء شعبها يكشف زيف وكذب وافتراء نظام إيران الكاذب، وأضاف بأن نظام ملالي طهران نظام مدمر وهدفه الأساسي تدمير البلدان العربية وخصوصاً الدول التي في إمكانها أن تقف بوجه إسرائيل، والآن شاهدنا إيران كيف دمرت العراق وسوريا ولبنان والآن اتجهت للمملكة العربية السعودية، وهذا النظام سيستمر حتى يخدم إسرائيل من أجل تدمير البلدان العربية، وأفاد بأن النظام الإيراني قتل قرابة "50" ألفاً من بلوشستان والأغلب منهم بدوافع سياسية دون تتهم تستحق وهم أبرياء، وقال: إنه زار المملكة للمرة الثانية ويعتبر الحج له هذا العام أول مرة وشاهد إدارة لخدمة ضيوف الرحمن ممتازة عكس الاتهامات الإيرانية، وبالنسبة للنظام الإيراني وأهدافه هو النيل من نجاحات المملكة الإقليمية على مستوى العالم، وشدد على النظام الملالي تعمد طمس هوية الشعب البلوشي وقام بقتل عدد من علماء الدين، ويمارس ضدهم سياسيات عنصرية طائفية، ولا بد من المجتمع أن يقف بوجه هذا النظام المجرم، وثمن رضا جهود المملكة التي تقدمها لحجاج بيت الله، مؤكداً بأن هذه الجهود التي تقدمها المملكة لن تستطيع أي دولة في العالم أن تقوم بها أو تديرها أو تسيطر على أكثر من مليون ونصف نسمة في وقت واحد، وتعتبر إدارة المملكة للحج ومواصلة نجاحاتها أكبر رد على الافتراءات الإيرانية التي كان هدفها واضح إثارة المشاكل بين الحجاج وإفساد الحج. حسن راضي د. ضياء الدين صدر الإشرافي رضا حسين بر