مازال الهلال الفريق المحير لعشاقه ومن خلال المباريات السابقة، فالفريق يحتاج اللاعب الذي يحترق لأجل الشعار الذي يرتديه وليس الاستعراض والتباهي بالوجود فقط فمازال الهلال يحتاج للكثير حتى يحقق ما يصبو إليه فالبطولات، يحتاج إلى حماس وعرق يبذل داخل الملعب وليس إلى أسماء تختفي بمجرد الدخول للملعب فمازال عدد من لاعبي الفريق يلعبون لأنفسهم وليس لخدمة الفريق وهم معرفون للجماهير المخلصة، ولكن يبدو أن لديهم حصانة من التغيير، والحال معهم لم يتغير فلم نر منهم سوى الاستعراض والتعالي على الكرة مع البرود وفقدان الحماس وكان أحدهم يلعب لمجرد تأدية الواجب، فهل نشاهد في مستقبل الأيام خلاف ذلك ونرى الحزم الذي يعيد هؤلاء اللاعبين إلى صوابهم أم يستمر الحال، كما هو عليه وبالتالي يضحي الفريق ببطولاته من اجل تلك الفئة التي لا تهمها مصلحة الفريق بالدرجة الأولى، وحتى تتحقق البطولات على إدارة النادي عمل إعادة إنعاش الفريق وتعزيز الانضباطية بين اللاعبين وتسخير الإمكانيات وهذا لن يتأتى إلا بالعمل الجاد والمخلص بعيدا عن التصريحات التي ربما لا تجلب البطولات. الهلال الكيان يحتاج إلى عمل كبير وحزم مع بعض اللاعبين وهو كيان لا يهتز بغياب الأفراد، هو من يصنع اللاعبين وليس العكس.