يأمل المنتخب السعودي بعد أقلّ من خمسة أيام من فوزه على المنتخب التايلاندي ضمن مباريات الجولة الأولى من تخطي حواجز الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 م في روسيا "المجموعة الثانية" عندما يلاقي على ستاد شاه علم بماليزيا عند الثانية من ظهر اليوم بتوقيت مكةالمكرمة منتخب العراق، السّاعي لتعويض خسارته الأولى في التصفيات من المنتخب الأسترالي صفر-2 الثلاثاء الماضي، الأمر الذي سيزيد من صعوبة المواجهة على كتيبة الهولندي بيرت فان مارفيك، الذي أكّد على أن مباراة اليوم، تأتي ضمن أصعب مباريات المجموعة، كون الفوز فيها وحصد العلامة الكاملة، وضمان المركز الثاني على الأقل في نهاية مباريات الجولة، يعني دفعةً معنوية كُبرى لنجوم "الأخضر"، الذين سينضم لهم في هذه المواجهة لاعب الوسط شايع شراحيلي، والمهاجم مهنّد عسيري، معوّضين غياب الثنائي المدافع محمد البريك، والمهاجم محمد السهلاوي. الإمارات تستقبل «الكنغر».. واليابان مرشح للعودة ويأمل المنتخب السعودي أن يواصل تخصصه أمام خصمه في تصفيات المونديال، حينما يلتقيان للمرّة الخامسة، بعد أربع سابقة لم يخسر "الأخضر" في أيّ منها، منتصراً في ثلاث ومتعادلاً في اثنتين، وسجل خلالها خمسة أهداف، واهتزّت شباكه مرّتين، في حين تميل الكفة لصالح "أسود الرافدين" في السجلّ العام، الذي يشهد 30 مواجهة بين المنتخبين، انتصر العراق في النصف منها تقريباً ب14 مرّة، أصبح معها أكثر المنتخبات التي تتمكن من هزيمة المنتخب السعودي، الذي يمتلك أمام ال14 انتصارا، ثماني مرّات فوز، الرقم الذي حضر في عدد مرّات التعادل بين المنتخبين. وبالعودة إلى سجل مواجهات المنتخبين في التصفيات، تأتي هذه المباراة، كرابع المباريات على التوالي، التي تلعب على ملعب محايد، بعد تصفيات مونديال 1994 م في الدوحة، والمرحلة ذاتها من مونديال 2002 م في المنامة ذهاباً، وعمّان الأردنية إياباً. ويُتوقع، أن يبدأ مدرب المنتخب السعودي بيرت فان مارفيك مباراة اليوم، بالأسماء التي بدأ فيها في المباراة الماضية، باستثناء تغيير اسم واحد، ليبدأ بياسر المسيليم في حراسة المرمى، وأمامه في الدفاع حسن معاذ وعمر هوساوي وأسامة هوساوي ومنصور الحربي، في حين سيكون سلمان الفرج وعبدالملك الخيبري وتيسير الجاسم وفهد المولد ونواف العابد في الوسط، خلف المهاجم الوحيد نايف هزازي. ويُدير المباراة طاقم تحكيم قطري، بقيادة خميس المرّي، وسيلعب "الأخضر" تحت إدارته لأول مرّة، في حين ستكون الخامسة للمرّي في هذه التصفيات. ولحساب المجموعة ذاتها، يسعى المنتخب الإماراتي على ستاد محمد بن زايد عند السادسة والنصف مساءً، لإكمال ما بدأه على ستاد سايتاما الثلاثاء الماضي، بتحقيق مفاجأة كبرى، بإسقاط المنتخب الياباني 2-1، حينما يلتقي المنتخب الأسترالي، المرشح هو الآخر لضمان مقعد مباشر نحو روسيا، والذي يتصدر المجموعة بفضل فوزه 2-صفر على المنتخب العراقي، أما الجريحان الياباني والتايلاندي فيلتقيان عند الثالثة والرّبع عصراً على ملعب الأخير. وفي المجموعة الأولى، يفتتح المنتخبان الصيني والإيراني مباريات المجموعة عند الثانية و35 دقيقة ظهراً على الملعب الأولمبي في شينيانغ، قبل أن يستضيف المنتخب السوري نظيره الكوري الجنوبي عند الثالثة عصراً، في حين يختتم المنتخب القطري اليوم المونديالي، باستضافته أوزبكستان عند السابعة مساءً على ستاد جاسم بن حمد. الجدير ذكره أن مباريات الجولة الثالثة من التصفيات، ستُلعب يوم الخميس السادس من شهر أكتوبر المقبل، سيعقبها بخمسة أيام لقاءات الجولة الرابعة يوم الثلاثاء في ال11 من الشهر ذاته. ننتظر الفرح يطل علينا اليوم من ماليزيا