تهافت الزوار على مزارع الصباخ جنوب مدينة بريدة وذلك لتناول وجبة الإفطار في ظلال النخيل، وهي الفعالية المقامة على هامش مهرجان بريدة للتمور، ووزعت اللجنة المنظمة للمهرجان أكثر من 150 جلسة عائلية شعبية بين النخيل والجداول، تقوم من خلالها مجموعة من المطاعم والأسر المنتجة بتقديم ما لذ وطاب من المأكولات والمشروبات في الهواء الطلق. مدير الفعاليات والبرامج في المهرجان وليد الأحمد قال إن الجلسات مكتظة بالزوار حيث إن الإقبال من بعد صلاة الفجر مباشرة حتى التاسعة صباحاً، ومن الخامسة عصراً حتى التاسعة مساءً، لافتاً أنهم سخّروا كافة الخدمات للزوار في سبيل قضاء أوقاتهم بفرح وسرور؛ وأشار الأحمد أن الجلسات الشعبية بين النخيل تلقى إقبالاً منقطع النظير، لما فيها من استرجاع لذكريات الماضي، والابتعاد عن صخب وأضواء المدينة، حيث كانت الكثير من الأسر النجدية تعيش في المزارع، مؤكداً أن هذا الإقبال قادهم للتوسع في هذه الفعالية وأنهم يسعون لمزيد من التطوير في هذا الشأن.