ينفذ الجنود البواسل، على الشريط الحدودي بين المملكة واليمن، على مدار الساعة مهمات أمنية عبر أحدث أجهزة المراقبة، لمتابعة أي تحرك والتعامل معه فوراً وفق ما تقتضيه الحالة بكل دقة وثقة وعزيمة، منطلقين في ذلك من إيمان راسخ بالله تعالى وحرص على حماية الوطن ومقدراته والوقوف صفاً واحداً في وجه كل من تسول له نفسه النيل من أمن واستقرار الوطن. قوات العدو تقتل عناصرها بعد فشلهم في أي هجوم.. دفاعنا شرس وفي الصفوف الأمامية من جبهة نجران، كانت «الرياض» الصحيفة الوحيدة ضمن بعض ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية مع الجنود لرصد ما يحدث على الأرض. يقول اللواء بدر الغامدي أحد قادة القوات البرية المشاركة على الشريط الحدودي، إن قوات العدو تقتل عناصرها، بعد أي هجوم يفشلون فيه وينسحبون، مشيراً إلى أن العدو يواجه على حدود المملكة دفاعا شرسا من جنودنا لثباتهم وتمسكهم بعقيدتهم السمحاء، لافتاً إلى أن جنودنا البواسل يدافعون عن هدف سام وأكد اللواء الغامدي، جاهزية القوات المرابطة على الشريط الحدودي وقدرتها على التصدي لكل من يحاول المساس بأمن وسلامة بلاد الحرمين الشريفين. وأضاف إننا في غلبة بإذن الله تعالى ونحقق الإنجازات تلو الإنجازات والانتصارات عقب الانتصارات بشكل متواصل، كل ذلك بفضل الله ثم بجهود جنودنا البواسل وأعمالهم الشجاعة والمخلصة التي يقومون بها في ظل الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وما يتمتعون به من روح معنوية عالية تلامس عنان السماء. ونوه بما يتمتع به أفراد قواتنا العسكرية -ولله الحمد- من شجاعة وبسالة في الميدان ومستوى التدريب المتطور الذي يتلقاه أفراد القوات المسلحة الأشاوس، بما يمكنهم من القيام بواجبهم الوطني في قتال الأعداء ودحرهم وإرجاع كيدهم في نحورهم، مطمئناً الجميع على أمن وسلامة الوضع على الشريط الحدودي، سائلاً الله تعالى أن يمد جنودنا المرابطين بنصره وتأييده وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم. وعبر عدد من منسوبي القوات المسلحة المرابطين بالشريط الحدودي عن مشاعر الفخر والاعتزاز وهم يقومون بواجبهم الديني والوطني في الدفاع عن بلاد الحرمين الشريفين، وصد الأعداء الذين يحاولون النيل من أمن الوطن وسلامة أراضيه وتلقينهم دروساً قاسية تكون عظة وعبرة لهم ولكل من يقفون خلفهم، راجين العون والنصر من الله عز وجل. المقذوفات العشوائية دليل تخبط وحول إرسال المقذوفات العشوائية على المدن، أكد اللواء الغامدي، أن هذا الأسلوب يؤكد التخبط، وكما تعلم بأن القوات المسلحة منتشرة على امتداد الشريط الحدودي ولو كان بمقدورهم مهاجمة قيادة عسكرية بدقة لفعلوا ذلك ولكنهم غير قادرين على ذلك فتأتي مقذوفاتهم عشوائية وغالبيتها تقع في البراري والهضاب والجبال والأودية وبعضها وصلت للمدنيين ونسال الله للشهداء بان يتقبلهم الله بواسع رحمته ويصبغ على المصابين الشفاء العاجل. من جانبهم، أكد عدد من القادة الميدانيين ل«الرياض» خلال الجولة جاهزية وكفاءة القوات المرابطة على الشريط الحدودي وقدرتها على التصدي لكل من يحاول المساس بأمن وسلامة بلاد الحرمين الشريفين. وشدد الرائد محمد الدوسري والنقيب عبدالعزيز مداوي القرني والنقيب فهد السعودي ورئيس الرقباء مضيع الشهراني والرقيب محمد العسيري على أن قواتنا المسلحة السعودية الباسلة تحقق بالتعاون مع بقية قوات التحالف العربي الأخرى الإنجازات تلو الإنجازات والانتصارات عقب الانتصارات بشكل متواصل، كل ذلك بفضل الله ثم بجهود جنودنا البواسل وأعمالهم الشجاعة والمخلصة التي يقومون بها في ظل الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وما يتمتعون به من روح معنوية عالية تلامس عنان السماء. وعبر الجميع عن مشاعر الفخر والاعتزاز وهم يقومون بواجبهم الديني والوطني في الدفاع عن بلد الحرمين الشريفين، وصد الأعداء الذين يحاولون النيل من أمن الوطن وسلامة أراضيه وتلقينهم دروساً قاسية، راجين العون والنصر من الله عز وجل. وعلى امتداد الشريط الحدودي، وقفت «الرياض» على جاهزية رجال القوات المسلحة المشتركة، حيث استمرت الجولة أكثر من أربع ساعات انطلقت من المركز الإعلامي إلى أقصى جنوبنجران، عبر طرق جبلية وعرة، لا تشاهد حولها إلا كتلا عسكرية متأهبة لأي طارئ ومعدات موجهة صوب العدو وجنودا يمشطون الجبال بحثاً عن المتسللين، وبدا ل«الرياض» أن الجنود البواسل، يدركون جيداً الطرق والثكنات والأماكن والمسميات المحيطة بهم. على الجانب الآخر، يقضي جنود الوطن تفاصيلهم في العمل المستمر، بعضهم رزق بمولود لم يشاهده مثل النقيب عبدالعزيز القرني الذي أصر على البقاء مع زملائه حتى يتحقق النصر، فيما يتضح من حجم التخطيط والتنظيم وتكامل العمل بين رجال القوات المسلحة والحرس ورجال حرس الحدود مدى القدرات التي تملكها القوات، وجاهزيتها لأي مهام قتالية خصوصاً أن هذه القوات تعمل يومياً بمعنويات مرتفعة. وابدى الإعلاميون، امتنانهم لوزارة الدفاع لتسهيل مهمتهم ووجهوا شكرهم إلى النقيب فهد السعودي على ما قدمه لهم من تسهيلات، معربين عن إعجابهم بما شاهدوه من إمكانات كبيرة في مواقع الأحداث التي زاروها. الزميل اليامي يرصد مشاعر الجنود الأبطال يجهزون المدفعية لتصويبها نحو العدو (عدسة/عبدالله فراج) .. وعلى أهبة الاستعداد لدحر المعتدي اللواء بدر الغامدي يتحدث ل«الرياض» تجهيز المدفعية لدحر العدو النقيب عبدالعزيز القرني رزقه الله بمولود ولم يشاهده بعد النقيب فهد السعودي سهل مهمة الإعلام