أشاد مديرو محمية طبيعية في ولاية إيداهو الأميركية بأفراد عائلة هاجموا أسدا جبليا وأنقذوا فتاة صغيرة من فك الحيوان الذي كان يحاول افتراسها. وقال مسؤولو المحمية الطبيعية في الولاية إن الفتاة البالغة من العمر أربع سنوات أصيبت بجروح طفيفة جراء الهجوم الذي وقع مساء الجمعة بالقرب من ينابيع ساخنة في شرق إيداهو. وقامت السلطات بمطاردة الأسد الصغير الذي يعتقد أنه وراء الهجوم وقتله في وقت لاحق يوم السبت. وقال جريج لوزينيسكي وهو أحد مدربي الحفاظ على الحياة الطبيعية لدى وزارة المصايد والألعاب إن الفتاة كانت "بمعنى الكلمة في فم الأسد. عندما أنقذ حياتها التفكير وردود الفعل السريعة من والد الفتاة ووالدتها وبالغين آخرين". وأضاف أن الفتاة وأبناء عمومتها كانوا قد خلدوا لقسط من الراحة في خيمة في ساعة مبكرة يوم الجمعة عندما ابتعدت الطفلة عن المخيم.