داهم سيل وادي قصي قرية المشوف التابعة لمركز الشقيري بمحافظة ضمد وأطاح بعبارتها الرئيسية ورمى بها بعيدا مما زاد معاناة المواطنين الساكنين بين محافظة العيدابي ومركز الشقيري وعرقل تنقلهم وأعاق وصولهم لمنازلهم ومقر أعمالهم . وبلغت المعاناة حدها مع الحالات المرضية التي حال انهيار الطريق وكثافة السيل دون إسعافها لأقرب مستشفى بمحافظة العيدابي. رئيس مركز الشقيري علي الجبيلي كان حاضرا وشاهد معاناة الأهالي ووجه بتقديم كافة الامكانيات المتاحة لنقل الحالات الحرجة كما وجه باقفال الطريق أمام السيارات خوفا من سقوطها لانهيار العبارة . وأوضح الجبيلي أن هذه احترازات مبدئية ومؤقته في انتظار مباشرة إدارة الطرق وفرقها المختصه لإصلاح الضرر الذي قد يستغرق عدة أيام أو فتح طريق مؤقت عبر الوادي لحين إصلاح الطريق العام مضيفا أنه شوهدت حالات مرضيه محولة من مراكز الرعاية الأولية في المشوف وغيرها إلى مستشفيات العيدابي وصبيا يتم المخاطرة بنقلها عبر وادي قصي الذي مازال يفيض بالمياه وأكد على أن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير المنطقة واضحة وصريحة لجميع الأجهزه المعنية بتقديم أقصى امكانياتها وطاقاتها لخدمة المواطنين وسرعة اصلاح أي اضرار تتسبب في حدوثها هطول الأمطار الغزيرة وجريان الأودية وقال بأن هناك متابعه مباشرة من وكيل إمارة المنطقة ومحافظ ضمد . مضيفا بأن اللجنة المعنية بحصر الأضرار تباشر حاليا مهامها وسترفع توصياتها في حين الانتهاء من عملها وذكر بأن الجمعيه الخيرية بمحافظة ضمد قدمت مساعدات عينيه واعاشة غذائية عاجلة للأسر المتضررة وخاصة الواقعة على ضفاف وادي بلاج والتي داهمتها السيول وعزلتها عن باقي القرى والهجر المحيطة كما بادر المجلس البلدي بضمد وبتنسيق من محافظة ضمد ومركز الشقيري بعمل عقوم ترابية دفاعية أمام بلدة المشوف وذلك لتلافي مهاجمة السيل لقرية المشوف كما حصل مؤخرا واتلفت فيه العديد من المنازل والمركبات وتم نقل بعض السكان الى مباني مستأجرة ريثما يتم إصلاح منازلهم ، وأبان الجبيلي بأن بلدية محافظة ضمد ستتولى استكمال خطة الحماية لحين اعتماد مشروع درء أخطار السيول عن المشوف وقراها . رئيس مركز الشقيري