تمكن مصور للحياة البرية من توثيق لحظة درامية بعدسته حينما شاهد مجموعة من الأسود تلوذ فزعاً بشجرة هرباً من قطيع من الفيلة. وكانت القطط الكبيرة مسترخية في أدغال محمية نقورونقورو للحياة البرية في تنزانيا لكنها ولت الأدبار محتمية بأغصان شجرة عندما فوجئت بقائد القطيع يركض نحوها شاهرين أنايبهم الحادة. وسارعت الأسود المذعورة إلى تسلق الشجرة طلباً للنجاة. وتصادف في تلك اللحظة وجود المصور الهندي زايان جيمس الذي قام بتصوير المشهد بكامله. وقال جيمس البالغ من العمر 40 عاما "كنت في جولة تصوير للحياة البرية عندما صادفت مجموعة من اللبوات الكبار وبعض الأسود الشابة تستريح تحت ظلال أشجار السنط". وأضاف "وعلى غير بعيد منها كان قطيع كبير من الفيلة الأفريقية وصغارها. ويبدو أن أحد الفيلة الأم شمت رائحة الأسود وقررت التحقق ما إذا كان الوضع ينذر بخطر". "عند رؤيتها للأسود هدرت وحملت عليها فسارعت الأسود إلى الهرب". الفيلة الأم أحست بالخطر فما كان منها إلا أن هاجمت الأسود مجموعة الأسود تسلقت جذع الشجرة لتستقر فوق أحد أفرعها هرباً من الفيلة الغاضبة وصف المصور جيمس فرار الأسود من الفيلة بالمشهد «السريلي»