أدانت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشدة العمل الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية، مما أدى إلى مقتل وجرح عدد كبير من المدنيين الأبرياء الذين كانوا يحتفلون باليوم الوطني للجمهورية الفرنسية. وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني تضامن دول المجلس مع الجمهورية الفرنسية إزاء هذا الحادث الإجرامي الجبان الذي تجرد مرتكبوه من كافة القيم الأخلاقية والإنسانية، ولم يتورعوا عن مهاجمة مدنيين أبرياء دون وازع من ضمير أو أخلاق. وقال: إن دول مجلس التعاون على ثقة بأن الأجهزة الأمنية الفرنسية قادرة على كشف ملابسات هذا العمل الإرهابي الآثم والقبض على مرتكبيه، معرباً عن تعازيه لذوي الضحايا والحكومة والشعب الفرنسي الصديق، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل. واستنكرت دولة الإمارات بأشد العبارات الجريمة الإرهابية النكراء التي أودت بحياة عدد كبير من المدنيين الآمنين في مدينة نيس بفرنسا. وقال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إن بلاده تؤكد تضامنها الكامل مع جمهورية فرنسا الصديقة ووقوفها إلى جانبها في كل ما تتخذه من إجراءات في هذه الظروف، مضيفًا أن هذه الجريمة الإرهابية البشعة تحتم على الجميع العمل بحزم ودون تردد للتصدي للإرهاب بكل صوره وأشكاله. وأدانت وزارة خارجية مملكة البحرين بشدة العمل الإرهابي المروع الذي استهدف حشدًا من الأبرياء في مدينة نيس بالجمهورية الفرنسية، معربة عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لفرنسا حكومة وشعبًا ولأهالي وذوي الضحايا وتمنياتها بسرعة الشفاء لجميع المصابين جراء هذه العمل الإرهابي الغاشم الذي يتنافى مع جميع المبادئ الدينية والأخلاقية والإنسانية. من جانبها، أعربت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها عن إدانتها واستنكارها الشديدين لعمل الدهس الإجرامي الشنيع الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية، مفيدة أن هذا العمل الإجرامي الذي استهدف المدنيين الأبرياء يتنافى مع جميع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية والشرائع السماوية، مجددة موقف دولة قطر الرافض للعنف والإرهاب، مهما كانت الدوافع والمسببات. وأعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية العُمانية عن إدانة سلطنة عُمان واستنكارها الشديد لحادث الدهس الإرهابي الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية أمس والذي نجم عنه مقتل وإصابة العشرات. وأكد المصدر في تصريح لوكالة الأنباء العمانية وقوف السلطنة وتضامنها مع جمهورية فرنسا الصديقة في مواجهة الأعمال الإرهابية بكافة أشكالها وصورها معربًا عن خالص التعازي لأسر الضحايا وحكومة وشعب فرنسا الصديقة والتمنيات للمصابين بالشفاء العاجل. وأعرب الرئيس العراقي فؤاد معصوم في رسالة إلى نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند عن تعازيه بعد الجريمة الإرهابية التي وقعت في نيس جنوبفرنسا، مؤكدًا أهمية التعاون الدولي في محاربة الإرهاب. من جانبه أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في بيان أصدرته رئاسة الجمهورية، تضامن مصر الكامل مع فرنسا ومساندتها للجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب، معربًا عن ثقته الكاملة في أن مثل هذه الأحداث الإرهابية لن تضعف عزيمة الدول والشعوب المحبة للسلام، بل ستزيدها إصراراً على مكافحة الإرهاب ودحره حفاظًا على كيانات دولها وصونا لمقدراتها. بدورها أكدت الخارجية المصرية في بيان عن تضامن مصر حكومة وشعبًا مع حكومة وشعب دول فرنسا الصديقة، مشددة على أن مثل تلك الأعمال الإرهابية الخسيسة، لن تزيد المجتمع الدولي إلا قوة وصلابة في مكافحته لآفة الإرهاب البغيضة واقتلاعها من جذورها والقضاء على أسبابها وسبل دعمها تمويلها. وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني إن الأردن يدين هذا الهجوم الوحشي على مدينة نيس الفرنسية والذي يثبت مرة أخرى الأساليب الهمجية للإرهابيين الذين يستهدفون الأبرياء الآمنين في كل مكان ويهددون السلم والاستقرار العالميين. وأعرب المومني عن وقوف الأردن إلى جانب فرنسا في هذه الظروف ويجدد دعوته للقيام بكل ما من شأنه تجفيف منابع هذه الظاهرة المؤرقة للبشرية جمعاء. وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأشد العبارات الحادث الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية واصفًا إياه ب"العمل الجبان". وبعث عباس برقية تعزية إلى نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند بضحايا الحادث الإرهابي معلنًا وقوفه وتضامنه مع الشعب الفرنسي، وعائلات الضحايا. وأدانت تونس بشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مدينة نيس الفرنسية ووصفته ب " الجبان". وقدمت وزارة الخارجية التونسية في بيان لها أحر التعازي وبالغ عبارات المواساة إلى فرنسا قيادة وحكومة وشعبًا متمنية الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.